peso مشرف المنتدى العام+الجوال
عدد الرسائل : 2846 العمر : 36 نقاط : 294114
| موضوع: معاً لنطور الشخصية العربية .... الجمعة أبريل 10, 2009 9:05 am | |
| بداية أنا صاحب الشرف بوجودي بينكم وسأكوم ممتن إذا سمحتم لي بأن أبدأ النقاش معكم بأمور كثيرة ..وكثيرة ..أهمها الشخصية العربية ..وصفاتها ..لننطلق من نقد النواقص والأخطاء ..علنا نلاحظ الأحسن ..ونتقيد به .. كثير من الأحيان أجد المثالية بين ردود الأخوة ..واللجوء الى اللباس اللامع للكلمة ..والمجاملة ..دون المحاولة للولوج الى اعماق الفكرة ..أي أن الردود أقرب الى النظرية منها الى الحياة العملية .. إعذروني إن ظلمت البعض ..أو الكل ..وليسعني صبركم فأنا كثيراً ما أخطئ ..ونادراً ما أصيب .. على كل حال سواء كان كلامي صحيحاً أو خاطئاً أحب بداية أن أتعرض لطريقة نقاش الأنسان العربي ... صححوا لي إن أخطأت : هل صحيح أن ما يقوله العربي يجب أن يصفق له السبعة مليار على الكرة الأرضية إعجاباً بأفكاره ...أنا أغالي بوصف الفكرة ..نعم .ولكن ماذا بشأن المضمون .. هل نلاحظ أننا إذا ما بدأنا بالنقاش حول فكرة معينة ...نتشبث بأفكارنا ...ومن غير الممكن أن أكون على خطأ ..أي على مبدأ (ما أوريكم إلا ما أرى ) من منا لاحظ الفرق بين طريقة الغرب بالنقاش والتحاور وبين طريقتنا نحن الشرقيين والعرب تحديداً ....يحضرني هنا أحد برامج الفضائيات ..والذي أنا أطلق عليه اسم غير إسمه ...(اتجاه الشوارع) والذي يقدم أكثر الصورة سلبية لطريقة تحاور العرب ..ويصورهم بالهمجية ..وما كان هكذا المسلم والعربي من قبل ...نحتاج وبشدة للعودة الىالسيرة النبوية .. فكلنا يعلم الوفود التي كانت تمر بالرسول وكانوا يجادلونه بغلظة أحياناً ...كذلك بعض الأشخاص والأعراب ..وكان يواجههم باللين ..ويناقش الفكرة ..بالفكرة ..ويعلمنا كيف نستخدم العقل ..في حالات القوة ..والضعف أيضاً .. هل نستطيع أن ندرك حقيقة تعامل الرسول مع الأخرين ... هل نستطيع أن نفرق بين المجاملة ..والكلمة الطيبة .. هل نستطيع أن نتبادل الأفكار تحت مظلة المعتقدات ...ودون الأنصهار بثقافة الغير .. ونهاية حتى أكون صريح ..أنا هنا لأبحث مواضع الضعف لدى العربي ..وننتبه سوية لنواقصنا ....وسواء أخطأت بالأسلوب أم أصبت ...لا يهم ..طالما أنني أخاطب عقولكم ..لتقفزوا من الأسلوب الى المضمون ..ونبدأ بمواضيع كثيرة ..وما هذا الكلام إلا لأتعرف بكم .. وانتظروا أخوتي الموضوع القادم ..أتمنى أن يعجبكم ..وأن كنت أشك بذلك أحيانا ً | |
|