مأساة طالبات الثانوية !!!!!

بحكم مهنتي معلمة مرحلة ثانوية وتقارب العمر
مع طالبات الثالث ثانوي تربطني بعض العلاقات لدرجة جيدة
ببعضهن الامر الذي يجعلني احس ببعض الخصوصية في حياتهن
ويمكن الامر منتشر اكثر مع بنات الجامعة
الموضوع يا سادة خطير بالمرة يحتاج وقفة صادقة من
كل افراد المجتمع وهو ظاهرة انتشار شريحة الجوال
المسبقة الدفع " سوا " موبايلي " لنا "
دار حديث بيني وبين بعض البنات وعرفت الطريقة اللي يحصلن
عليها على الشريحة طبعا لا يوجد رقيب ولا حسيب ولا ضمير
بمحلات بيع الشرايح المهم يكون السعر ضعف او ضعفين
ويطلع الاسم حيالله " غلام خان اكبر مياه " سليم شاه "
والمصيبة الاكبر كيف تنشحن الشريحة بالرصيد ؟
الاكثرية تقول مجرد مكالمة مع الشباب الساذجين
اللي متعودين يرقمو البنات وكلمتين ناعمة بسرعة ينشحن
الجوال بالمبلغ اللي احدده وبكذا تستمر الحكاية !!!
سؤالي يا ناس كيف نعالج الخلل في مجتمع جيل المراهقات ؟
كيف يقدر الأب والأم يسيطرو على هذا الوضع ؟ هل التفتيش
في الحقايب والغرف حل ؟ هل الثقة العمياء حل بعد التربية
السليمة ؟ والله نسمع هذا من بنات عوايل سمعتها مشهورة
بالصلاح لكن فين الخلل ؟؟؟؟؟