الرجـل الذي فقد لسـانه

تتعدد المواقف التي يجد فيها الزوج نفسه بعيدا وقد خف وميضه وفقد ذلك الوهج في علاقته بشريكته

التي بات ينظر إليها على نحو مخالف لنظرة العاشق وإنما كغريبة عنه !
تحتدم الأزمة حينما يصر كل منهما على الظفر بسيادة رأيه

يتصادمان ويختلفان ....فوز أحدهما لا يعني هدوء العاصفة

بل هو تأجيل مؤقت للإنفجار...!!

مع التقادم يتقوقع كلا الطرفين على نفسه، خاصة الزوج الذي يلوذ بصمت رهيب ...يغيب معه بذلك الحوار

...والذي يعتبر حلقة وصل تنتقل عبره الكلمات الحلوة والمعاتبات فضلا عن الملاحظات

والإستشارات......لترى الزوج يتكلم خارج البيت أكثر من داخله .....وما إن يعود إلى منزله تتبخر تلك

الشعلة لتتحول إلى رماد وسكون مطبق

بالمقابل فإن الزوجة تصاب بالإحباط حينما تلمح في عيون زوجها وتصرفاته البرود....ليتسلل الشك

والظنون إلى رأسها ...تضرب الأخماس في الأسداد وهي تحاول معرفة ماذا يدور في ذهنه وماسبب كل

هذا الفتور ؟ أتراه مَلّ منها؟ هل هو بصدد البحث عن غيرها أم يخونها هناك في الخفاء ؟

هكذا تهاجمها الأفكار السوداء وتنهشها الوساوس لتدخل في صراع ذاتي مع نفسها تتقاذفها الكوابيس

من هنا ياسادة....أحببت أن تشاطروني في موضوعي ويدلو كل منكم بدلوه بهذا الشأن..

- ماهي اسباب هذا الفتور في العلاقة ؟

- أين ذهب ذلك الحب المتقد قبيل الزواج؟

- من الملام الرجل أم المرأة ؟

- ماهي الإقتراحات التي يمكن التفادي بها الوصول إلى هذا المفترق ؟

أرجو من الأعضاء الكرام التفاعل ، لأنها قضية مجتمع ككل ..............وشكرا