ليت ) دولة الإسلام تمنع المسلمين من الإستقدام ..

على مائدة الإفطار ..
احتدم نقاش

بدء بقول أحدهم ( ليت الدولة تمنع استقدام المسلمين )

فرد الأخر يقول " يا أخي اتق الله !! تفضل المسلم على الكافر؟؟ !! "

فرد قائلاً "عاملي ذهب للعمرة !! وله 3 أسابيع !!لا حس ولا خبر .. بحجة التعبد !!
و مزرعتي قد تدمر مافيها ..والعامل الذي أستاجرته يحتاج إلى تدريب ومتابعة

(آه يا ليتني مقدم على عامل يهودي ولامسلم ) " !! يا أخي لك أن تتخيل معاناتي ومعاناة غيري :
: العامل المسلم يتجهز لصلاة الجمعة من الصباح الباكر تاركا ما وكل إليه خلفه! !
وعند كل صلاة لابد من إضاعته للوقت .. نص ساعة قبل الصلاة وبعدها "يتسنن " !!
ولا بأس لو قرأ ما يتيسر من القران الكريم

وإذا جاء وقت الحج ذهب للحج وطبعا لا تستطيع أن تمنعه فهذا حق من حقوقه ..
وبرمضان "يترروح" ولا ركعة تفوته !!
وبصلاة القيام نائم !!
وإذا صلّها ما شفته اليوم الثاني

ونهاية رمضان "يتمسكن " ويسترحمك لعل وعسى أن تعطيه من زكاتك !!
وإذا احتاجناه : يصلي !!

بينما الكافر أدق منه عملا واتقن واضبط للوقت "ولا يلف ويدور معك " ويجبر ك على احترامه !!
ولا يزعجك بحج أو عمرة أو صلاة !!

"يا أخي ،، أحسن نيتك ,, على الأقل تأخذ أجره "

" أي أجر هؤلاء العمالة تنافق باسم الدين تتحجج بالدين فقط !!

" ولكن مهما صار يظل المسلم أفضل من الكافر "

وانتهى النقاش على "اتفق العرب على أن لا يتفقوا " ..

لماذا تمكن الغرب من تأصيل مفاهيم الجودة والإتقان واعتبارها علماً وسلوكا في مسار حياتهم ؟؟

في حين يفتقد الكثير من المسلمين في تعاملاهم إلى روح الإتقان في العمل ....

بالرغم من أن المسلمون يحملون معنى الجودة ومفهومها نصاً شرعياً وسلوكاً عملياً قال تعالى ( ( صُنع الله الذي أتقن كل شيء ) )
وقال صلى الله عليه وسلم " إن الله يُحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "

أتوافقونني الرأي !!

ومن المحق فيهما ؟؟!!