peso مشرف المنتدى العام+الجوال
عدد الرسائل : 2846 العمر : 36 نقاط : 294114
| موضوع: يريدها دجاجة تبيض له راتباً شهري ..!! الخميس أبريل 09, 2009 7:26 pm | |
| تعب ينزف من جسدها ..تتهالك على اقرب مقعد لها مني ..ما أن تلتقط أنفاسها حتى تنظر لي وهي تستجدي من روحها المتعبة ابتسامة مجاملة لي ..قالت .. تعب والله يا ست شيماء بس تعب لا فائدة ترتجى غير التعب !!! قلت لها متعجبة ..لا الراتب فيه نفع لك...أليس كذلك ؟! قالت والله يا عزيزتي الراتب امسكه من هنا وأعطيه لسي السيد من هنا !! - وأنتي أليس لك نصيب منه ..؟! قالت ممتعضة .. أي نصيب بالله عليك لو كان لي نصيب منه هل كان سيدعني أتي للدوام ؟! - لكن ليس من حقه الشرعي أن يأخذ مالك ..لست معنية به ..وان أعطيته إياه فهذا ليس بملزم لكِ شرعاً بل هو مساعدة منك له وتفضل . قالت يا حبيبتي هنا لا يحتكم الرجل للشرع كما لا يحتكم الواحد منا بتفاصيل أخرى من الحياة الزوجية ..وأين نحن من الشرع ...!! تصدقي فكرت أن اترك الوظيفة واقعد في البيت وليتكفل المصاريف كلها لم اعد قادرة على تمثيل دور الأم والموظفة والزوجة معاً ..أجهد في الصباح في الدوام ..أرجع للبيت لاهثة انهي ما علي من أعمال ..ما أن يأتي المساء حتى أكون كجثة هامدة في الفراش ويا ليتني اعتق من هم الليل ..أكاد أنسى أني أنثى .. بل جسد متعدد الأدوار .. أن كانت الوظيفة متعبة لك هكذا اتركيها .. قالت لا ادري أفكر بالصغار أخاف أن تركتها لم يستطع أباهم أن يتحمل تكاليف دراستهم لمراحل متقدمة منه .. أنا بحيرة ..وأن بقيت في دوامة الإجهاد سألعن يوماً قررت فيه الاقتران برجل يسطو على جهدي وأنا له مستسلمة ..ثم أرغب بممارسة ما جهدت لتحصيله من علم ومعرفة..لا احسب أني درست وبذلت جهدي ,لأبقيه محبوساً بين أربع جدران وفي ذاكرتي . حقاً إنها حيرة ..!! هناك الكثير من الشباب الآن يريدها موظفة ..!! كان في الماضي يريدها ربة بيت الآن يريدها دجاجة تبيض له راتب شهرياً ..!! ما أن يتزوجها حتى يطالبها أما أن تمكث في البيت أو يشاركها مالها ..!! إن رفضت ترك الوظيفة طالبها بحق صبره على تركها للبيت ..وألا حاصرها بمشاعر النبذ والهجر لها والبعض يصل إلى حد مضايقتها وتهديدها بالطلاق ( لا ادري لِمَ أتذكر الفيتو الأمريكي هنا !!) حتى تذعن المسكينة لطلبه فتعطيه الجزية راغمةً..ولو أنه تركها من غير ضغط لا مبرر له لأعطته وما بخلت عليه ..ولكن سياسة التنمر صفة تلازم اغلب رجال اليوم..وكأنهم نسوا أنهن زوجاتهن وليس هن ند ومنافسات لهم. فرد عضلات من غير خجل من رجولة تتضاءل يومٍ بعد يوم في أجساد الرجال ..حتى لم يبقى منها غير خيوط شاحبة تتوشى بها بعض صدور الرجال تفاخراً وغروراً . | |
|