مابين التدين والتطرف

أخواني وأخواتي الافاضل والفضليات

بعد التحيه...

أرى أن كلمة التدين في الآونه الاخيره أرتبطت بكلمه مضاده لها تماماً وهي كلمة التطرف

ولا أدري لماذا وكيف

لمذا أصبح المتدين في مجتمعاتنا يعد من المتطرفين

وكيف أرتبطنا هاتين الكلمتين بعضهنا ببعض وهنّا متضادتين

هل هو سوء أستخدام للكلمه الأولى (عفواً ..أقصد..الصفه الأولى.)

أم أنه أستسلام لمن يلصقون بنا الصفه الثانيه

ما يدمي قلبي

أننا إذا رأينا شاب أعفى لحيته وبدت عليه سمات التدين نقول له (هل أنضميت للقاعده....ونمزح معه بقولتنا المشهوره..يا أرهابي)

قد تكون كلماتنا كلها من باب السخريه والمزاح

لكننا ولا شك أننا متأثرين بثقافة من يريدون لهذا الدين الهزيمه والانكسار

لماذا لا نقول لمن أعفى لحيته مبارك عليك....

..............................

الوجه الآخر

من يتخذون من مظاهر الاسلام الغايه للوصول إلى مبتغاهم

كمن يعفي لحيته (رياءاً..أو لمصلحه خاصه..ككسب تعاطف الأشخاص .... ألخ..

رأيكم في الأمرين مهم

هل لكم أن تنقلوه من خلال هذه الصفحه

تقديري

ومودتي