<<<< نحن وأفضل سلوكياتنا >>>>

لا يستطيع المرء أن يعيش بمعزل عن الآخرين..

لذالك لا يمكن تجاهل ردود الأفعال الناتجة عن تعايشه مع الآخر

وهذه الردود تكون وفقا ًللحدث وتنسجم معه

وتشكل في مجملها مقومات الحياة وأساسياتها

بل وتشكل في ايجابياتها النجاح والتحدي القوي في استدراك السلبيات..

ومن هنا نجد أن في العلاقات الإنسانية التقدير المتبادل وهو عبارة عن ردود أفعال متبادلة.

في حياتها وجزئياتها يكمن الاحترام والرغبة في تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض والتعبير عن ذواتهم..

وعن هذا القدير تنتج أفضل السلوكيات العامة...

فعلى مستوى المدرسة نجد أن الطالب يحصل على علامات تعادل جهده فهي ناتج فعل قام به الطالب,,

والامتياز الذي يحصل عليه ويميزه عن غيره من الطلبة ,

لأن جهده لا يعادل جهدهم وهذا يشكل حافزا إضافيا ًيدفعه للتفوق المستمر,,

لأنه وكما هو معروف فإن الوصول إلى المقدمة شيء ممكن وليس بالمستحيل,,

إلا أن الحفاظ عليها يحتاج إلى المزيد من الجهد والتعب.

وهذا الأمر يمكن القياس عليه في الكثير من نواحي حياتنا

لاسيما في النواحي العملية التي تكون ردود الأفعال مصادر فائدة إضافية

وتعود على الجميع إذا تم حسابها بالشكل الصحيح...

وهنا لابد أن نتذكر بأن ردود الأفعال هي ناتج حصاد الأفعال,

فكلما كانت الأفعال أفعال خير

كلما كانت الردود ردود خير

وللشعر كلمة:

(( من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ,,, لا يذهب المعروف بين الله والناس ))

والسلام عليكم

تحية طيبة للعموم ,,,