النقاب والإرهــــــاب.!!

من المؤكد أن كل نفس سوية مؤمنة بالله

ترفض العمليات الإرهابية وتتبرأ من القائمين بها,,

خصوصا ًوأنهم أساؤو كثيرا ًللدين الإسلامي وإلى بعض المظاهر الإسلامية

والتي كان الناس يضعونها موضع التقدير..

ومن أهما النقاب.

فهؤلاء حينما استخدموا النقاب كوسيلة للتخفي والهرب

فتحوا الباب أمام الكثير من الانفتاحيين للمناداة بضرورة منع ارتدائه...

ونحمد الله أن أصحاب القرار ذوو حكمة ويدركون الأمور جيدا ًويفهمون أبعادها,,

لأنه ليس من المعقول أن تصدر أي حكومة إسلامية قرار بمنع النقاب

لمجرد أن بعض الإرهابيين استخدموه كوسيلة للهروب,,

الانفتاحيون يريدون العالم متحررا ًمن ثيابه ويريدون أن يروا كل النساء

كاسيات عاريات...

ولهذا انتهزوا فرصة الإرهاب وطالبوا بمنع النقاب

مع أن هذا ليس عدلا ً..

والعجيب أن هؤلاء لم يطالبوا النساء الكاسيات العاريات بستر عوراتهن

بل أنهم يطالبون الساترات بكشف عوراتهن...

أليس ذالك منطقا ًغريبا ً..؟!

يا من تنادون بالحرية الشخصية.!!

هناك الكثير والكثير من الوسائل الأمنية

التي يكمن من خلالها تفتيش المنقبات إذا إلزم الأمر

وهناك سيدات يعملن في مجال الأمن يمكن توظيفهن لهذا الغرض..

وأخيرا ًأقول للانفتاحيين...

اتقوا الله في أنفسكم وفي عرضكم....

ولا تصطادوا في الماء المعكر..