peso مشرف المنتدى العام+الجوال
عدد الرسائل : 2846 العمر : 36 نقاط : 294114
| موضوع: الخيال العلمي .... شخبط شخابيط .......! الخميس أبريل 09, 2009 2:42 pm | |
| الخيال العلمي ... كان وما يزال المحرك الرئيس لمعظم ما نراه حولنا من الإختراعات العلمية التي ميزت الإنسان عن بقية مخلوقات الله ....!
وللأسف الشديد ... أن حظنا منه كعرب ومسلمين قليل ... إن لم يكن نادر .... أو مغيب ...!
وفاقد الشيئ لا يعطيه .... فأي فسحة خيال يسمح لنا تعليمنا الجامد المتحجر بالجري فيها ...؟ وأي علم نتمكن من مزاولته وتعاطيه وسط مجتمعات نظرية .. وهمية ....؟
فلا زلنا نتغنى بما فعله عباس إبن فرناس .... رغم عدم ثبوت ذلك تاريخيا ... إلا في مراجعنا نحن ...! بل إن بعض مراجعنا .... كانت تصفه بالمجنون الذي كان يعمل مالا يدرك ...!
ولا زلنا نمجد لما فعله من صنع الساعة المائية ؟! .... رغم عدم معرفتنا لحقيقة شخصة ... ولكون المخترع منسوب للحاكم السياسي المهيمن في حينها ... هارون الرشيد ... ولم ينسب لصاحبه ... كعاتنا نحن من نفتخر دوما بأننا نسير على نهج حكامنا .....!
وفن الخيال العلمي الغربي .... فن رسم ... ونحت ... وسينماء... و رواية .... كان ولا زال يستخدم الموجود من المعلومات العلمية ... ويحاول الربط بينها وتطويرها .... لتكون في النهاية .... صورة منبئة .... عن ولادة إختراع جديد مستنبط من الخيال العلمي المدروس الملموس ....
وهذا الخيال العلمي لا يلبث أن يستدرج عقول العلماء ... التنفيذيين ... الحرقيين .... ولا يلبث أن يكون بعد فترة من الزمن ... جزء من الحقيقية التي يعيشون فيها ...
ويأتي عليهم يوم ... ويتذكرون تلك الفكرة الوليدة التي أدت لصنع الواقع الحالي ...
فهم على سبيل المثال لا الحصر .... يتذكرون شخابيط الرسام ليوناردو دافنشي .... الذي تخيل فيها علوم المستقبل .... والتي نتج عنها كثير من المخترعات .... بعد عقود من الزمن ...!
ومنها الطائرة الحوامة .... والمركبة الفضائية ... و المدافع الرشاشة ... وغيرها من الخيالات العلمية التي قام برسمها ... ومن ثم ... تركها لغيره من العلماء لتنفيذها ....
وما نراه من ألعاب الخيال العلمي حاليا إلا نوع من الإستشراف للمستقبل .... رغم رفضنا لها .... ومنع أطفالنا من التبحر فيها ....!
دعوة لكم جميعا ... إخوتي ... وأخواتي ...... هنا في البوابة
دعونا معا نشخبط ونرسم ونصور مانتوقع حصوله مستقبلا .... دعونا نبحر في محيطات الخيال العلمي ...
وربما يأتي يوم ... ونتذكر فيه أحدنا .... بماذا قال .... وبماذا حلم ... وماذا تخيل .....؟
دعونا نفتح أبواب المستحيل لأفكارنا .... ونتخيل .... خيالا علميا .... نرى أنه ربما يتحقق في يوم من الأيام .... ولو كان ذلك في جيل لاحق ... و عمر قد لا نعيشه .................!! | |
|