بين الصداقة والحب والمصلحة

السلام عليكم والرحمة أيها الكرام

موضوع اليوم بين الصداقة والحب والمصلحة

تختلف الأراء ويكثر الكلام وكل يفسر من وجهة نظره مايراه وما مر به من يجارب للصداقة والحب والمصلحة

فأصبح للصداقة أنواع على ورق كما ذكلر زميلى خالد أو مصلحة أو صاقة حقه وكذلك للحب ولكل منا نصيب

هنالك خيط رفيع بين الصداقة والحب

فالصداقة دفتر مفتوح ينهل منه الجميع والحب تجربة شخصية لا يمكن نقلها للاخرين

فالصداقة تبدأ صداقة فصداقة فصداقة او صداقة فحب

والحب يبدأ حبا فحب أو لاشئ ولايمكن ان يتحول لصداقة

ولكنهما مرتبطان معا برباط وثيق وتكون الثقة مصدره

ونتألم كثير لفقد حبيبا أو صديقا لاى سببا ما واحيانا لاننا نفتح أذاننا أكثر من قلوبنا

وقد تضحى نالأبتعاد عن صديقا أو حبيبا لمصلحته

وتصور الآلم الذى تشعر به اذا خانك صديقا أو حبيبا ومدى الأحباط النفسى لذلك

إما الأن فقد تغيرت مفاهيم كثير وزمان يقال قلى من تصاحب اقول لك من انت

فمن الصعب الأن ان تجد صديقا صدوقا صادق الوعد مخلصا أو حبيبا محبا مضحيا

فقد دخلت المصلحة فى كل شئ وافسدت كل المفاهيم فأصبح هناك حب مصلحة وصداقة
مصلحة وكلها تنتهى نأنتهاء المصلحة وتصبح كما يقال منتهية الصلاحية

فهل أصبح الحب والصداقة من لوازم المصلحة

فما رايكم شاركونا