بعضا من ايذاء الكافرين للنبى "عليه الصلاة والسلام"

****بـــــســــــم الــــلــــه الـــرحـــــمـــــن الـــرحـــــيـــــم***
**أطياف من إيذاء الكافرين للنبى عليه الصلاة والسلام**

.... احتسى حبيب الرحمن (ص) كؤسا من الظلم وتجرع من أجلنا ألوانا من النكال والإيلام ودروبا من السخريه
والإهانه من أجل وقر الوثنيه والنهوض بالرساله الإسلاميه الساميه.
"فهيا بنا الأن نستعرض أطياف من الإيلام التى تعرض لها البركه المبارك محمد )ص) :-
1 - قالوا عنه أنه عميل لدوله أجنبيه لرجلا يدعى الرحمن باليمامه يعمل لحسابه لأنه دعاهم لعبادة الله (الرحمن)"
وإنا لانؤمن بالرحمن أبدا" كما ذكر القرأن كنوع من التشويش .
2 - أرسلوا إلى بلاد الفرس واليمن )النضر بن الحارث) ليتعلم كل قصص ملوكهم المشوقه ويسردها عندما يقوم
شقيق قلب كل المسلمين (ص) بتلاوة القرأن فلا يتمكن عين قلبى (ص) من تكملة تلاوته .
3 - كان روح الإسلام )ص) حينما يمربأى طريق من طرقات مكه يعدو الكفارمن حوله ويقال عليه أنه مجنون
وعندما كانت تأتى قافله الحج/ للتجاره فيحذروهم أهلهم ويقولوا لهم "إحذرواغلا م قريش لا يفتنكم بجنونه".
4 - كانت أم جميل زوجة عمه أبو لهب تلقى أمام بيته قازورات وشوك فينظر هادى الهدى (ص) لهذا العبث و
يقول المهتدى الهادى)ص( "يا معشر قريش أى جوارهذا" .
5 - عندما نزل قول الله فى إمرأة أبو لهب (وإمرأته حمالة الحطب( فبحثت عن جواد العطاء )ص( وإتهمته بأنه
قد هجاها بهذا الشعر فقامت بهجائة بشعر محتواه)مذمما عصينا ، وأمره أبينا ، ودينه قلينا) .
6 - كان عندما يقوم منقذ بشريتى (ص) بدعوتهم للإسلام فما كان من عمه أبو لهب إلا أن يسير خلفة كظله ويقول
لمن يحدثهم دعكم منه إنه مجنون فكانوا يصدقون عمه ويقولون له كيف نصدقك وعمك من أهلك )الأعلم بك(
يقول عنك مجنون.
7 - أطلقوا على ثرى الأثرياء )ص( إسم مذمما بدل محمدا فإستشاط صحابته وأرادوا الفتك بالكافرين فهدأهم امام
الأنبياء (ص) وإمتص غضبهم وقال لهم ألا تعجبون كيف يصرف الله عنى شتم قريش ولعنهم؟ يشتمون مذمما
ويلعنون مذمما وأنا "محمد" .
8 - أنهم قاموا بالضحك والنكات بصوت عالى على مبرأ قلبى )ص( وهو يطوف حول البيت وتركهم النعمة المسداه
(ص) شوطا تلو شوط لكن عندما إرتفع صوتهم إلى فوق المحتمل فتوقف باقر الظلم (ص) وذهب إليهم وقال لهم
بصوت كالرعد " تعرفون يا معشر قريش لو لم تنتهوا لقد جئتكم بالذبح " فقالوا له إمض بسلام يا أبا القاسم ما
عرفناك إلا حليما .
9 - حاولوا الإيذاء النفسى لعظيم العظماء (ص) بعد موت ساحرة قلبه أمنا "خديجة" والعزيز المشرك "أبو طالب"
عمه حيث أنهم تأمروا عليه فبينما كان (ص) يصلى عند الكعبه إستغلوا سجوده ووضعوا له سلا جازور(أمعاء
جمل) فلم يستطيع منيه قلبى (ص) الرفع من السجود لأنه لو رفع لأتسخ جسمه وملابسه بهذه القازورات فظل
ساجدا إلى أن علمت إبنته فاطمه بما حدث له وجائت مهروله فأزالت هذه القازورات عن أبيها وهى تبكى ثم نهرتهم .
10- بعد عام الحزن خرج هدية السماء (ص) إلى بنى ثقيف "بالطائف" لدعوتهم لدين الله ولحمايته من قريش ولتبليغ
رسالته لموت حامياه"أمنا خديجة وعمه أبو طالب" فقطع مسافه خمسون ميلا ذهابا ومثلهم إيابا بصحبة فتاه "زيد
بن حارثة" وكان النبى (ص( فى العقد الخامس من العمر فما كان له إلا أن أغلظوا له القول وإصطف له الرعاع
والأطفال صفين يرشقوه هو وفتاه بالحجاره فإنفجرت الدماء من رجليه الشريفتين .
11- قالوا عن ماحى الظلم )ص( أنه أبترلأن جميع أبنائه الصبيه ماتوا وهم صغار ليس معه إلا البنات أى أن نسله سينقطع
بمجرد موته وسوف تموت معه رسالته كانوا بذلك يمتهنوا حق أمنا "خديجه" للأنها لم يعد لديها القدره على الأنجاب
لتجاوزها الخمسين من العمر.. وحتى بناته رقيه وأم كلثوم طلقا من عتبه وعتيبه أبناء عمهم أبو لهب بعد قوله لأبنائه
(رأسى من رأسكم حرام إن لم تطلقا بنات محمد( فطلقوهم وذلك قبل الدخول بهم وقبل تحريم الزواج من الكفار .
12- حينما بدأ الإيمان يتسلل لقلب "عقبة بن أبى معيط" وكان الصديق الحميم لأبو لهب فعلم أبو لهب بهذا التسلل فقال
له وجهى من وجهك حرام إن لم تذهب لمحمد(ص)وتبثق في وجه ففعلها ليحافظ على صداقة أبو لهب .
13- وكان عقبة بن أبى معيط عند رؤيه خير قدم مشت على هذا الثرى )ص( بطرقات المدينه يمسك عبائته ويقوم ببرمها
ويخنق بها النبى (ص) حتى يسقط على الأرض .
14- وكان عند مرور محق الحق )ص( بدروب مكه يتوارى له الكفار ويفاجأوه بنثرالرمال والتراب بوجهه وفى الأوفياء
(ص) بكميات ضخمه إلى أن يمتليء جسده الشريف وتعفر ملابسه بتلك الرمال .
15- تمت محاصره خليل الحق )ص( فى شعب أبى طالب بمكه بتحريم من بطون قريش الكافره عقابا للمسلمين الذين
إعتنقوا الأسلام وتم إقرار ذلك فى صحيفة طاغيه وعلقت عند الكعبه فمن بنودها أنه لاخروج من هذا السجن المميت
إلا فى أيام الحج وحتى الوفود الوافده أيام الحج لا بيع فيها ولا شراء لبضاعه المحاصرين فى الشعب وبالتالى ترتب
عليه بقائهم بلا طعام أو شراب وكان أشرف الشرفاء)ص( يتنقل كل يوم بين خيم الشعب خوف عليه من الإغتيال وكان
رديف الجنه )ص(لا يأكل إلا مما يواريه "بلال بن رباح" من غذاء تحت إبطيه وهذا الحصارظل مثابه الثلاث سنوات.
16- عندما كسرت رباعية ربيع قلبى)ص( في غزوة" أحد" نتيجه لحفر إحدى الكفار حفرة ليقع فيها صاحب الكوثر (ص(
فعلقت أسنان الخوذه المدببه فى وجهه فجاء إحدى الصحابه وخلعها بأسنانه فإنفجرت الدماء من وجه الوسيم القسيم )ص(
فعندها جاء "على بن أبى طالب" وكوى وجه أنبل النبلاء )ص( بالنار ليوقف الدماء وكان بنفس المعركه أصيب شفيع
أمتى )ص( بالشقيقه "الصداع النصفى" نتيجة لضرب أحد الكفارله بالسيف على الخوذه وهو يرتديها مما سيكون سببا
بعد ذلك لوجود ألام مبرحه بعد ذلك .
.... بعدما رأينا ما فعله أخلاء الوثنيه فى نبيل النبلاء (ص) وجلده وصبره على الظلم البحت الذى تعرض له .... لكن سؤالى
الآن ماذا ستفعل أنت بما قرأته؟ هل ستخرج عقلك من دنس الخطيئه ومن حلكة العقل المبصر بالشهوات ويتغلغل حب نبيك
بداخلك ويكون جزأ لا يتجزأ منك لا ينقطع إلا بإنقطاع الروح عن الحياه أم ستواصل عنادك وشقاك أيها المسكين البالى بالموبقات
المهلكه وسيكون تأثيرك بما قرأته لحظى وسرعان ما سيختفى . فلذلك ارجو من الله أن يمنحنا الإختيار السديد الذى يرضيه عنا
ويجعلنا هداة مهتدين غير مضلين ولا ضالين فرح بنا فرحه عارمه غافر ذنوبنا قابل توبتنا وصلى اللهم وسلم على مالك قرة قلبى محمد(ص(0
)أرجوا تصوير تلك الورق وتوزيعها بكل بقعه مسلمه لنكن بكبد الجنه)
"أسأل الذى جمعنا فى دنيا فانيه أن يجمعنا ثانيه فى جنه قطوفها دانيه"

ربنا يخليك لينا

مشكورررر من يومك جامد

*بعضا من ايذاء الكافرين للنبى "عليه الصلاة والسلام"*

بعضا من ايذاء الكافرين للنبى "عليه الصلاة والسلام"