تعاقد التخصصات مع شركة عالمية لكشف صحة 500 شهادة طبية مشكوك فيها

500 شهادة مشكوك فيها دفعت "التخصصات" إلى التعاقد مع شركة عالمية

المطبوعة : جريدة الاقتصادية
نوع الموضوع : خبر
اتجاه الموضوع :عام
الكاتب :ظافر الشعلان - من الرياض

كشف الدكتور حسين محمد الفريحي الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات
الصحية، عن وجود قائمة جديدة بالمشكوك في أن شهاداتهم مزورة تضم 500 شخص،
جاء ذلك خلال توقيع الهيئة مع شركة عالمية متخصصة في الكشف عن الشهادات
المزورة صباح أمس، وعقبه عُقد مؤتمر صحافي.
وقال الدكتور الفريحي "إن سبب التوقيع يأتي لوجود هذه القائمة الجديدة من
المشكوك في صحة شهاداتهم، وأيضاً توفيراً للوقت في الكشف عن الشهادات
المزورة، وحرصاً من الهيئة على ضبط عملية الممارسة الصحية المهنية الآمنة
في المملكة لتحسين الأداء المهني الصحي وتطويره، وكونها تتولى مهام التحقق
من شهادات الممارسين الصحيين وإيقاف المزورين من الممارسين الصحيين كإحدى
مهامها الأساسية التي أنشئت من أجلها".
وأكد الدكتور الفريحي، أن توقيع العقد سيسهم في الرفع عن كشف الشهادات
المزورة إلى 100 في المائة، حيث كشفت الهيئة ومن خلال موظفيها 720 شهادة
مزورة خلال عشر سنوات.
وأوضح الفريحي، أن الشركة تقوم بثلاث خطوات حتى تصل لصحة الشهادة من عدمها
من خلال التحقق من علامات الشهادة الأساسية ومطابقتها بجواز السفر ثم
إدخال معلومات صاحب الشهادات في قاعدة البيانات التي في الشركة، وتحوي 280
مليون مزور على مستوى العالم، وبعدها تقوم الشركة بمخاطبة مصدر الشهادة.
وذكر الدكتور الفريحي أن الشركة لها علاقات جيدة بـ180 دولة، وأن من ضمن
بنود العقد بينها وبين الشركة "أن يتم الرد في مدة أقصاها 35 يوماً، وبعد
هذه المدة حتى 60 يوماً تكون الرسوم 50 في المائة، وبعد 60 يوماً تقوم
الشركة بالإجراء مجاناً".
وأضاف خلال عقد المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد توقيع الاتفاقية "أن بعض
الوافدين يتحايلون على أنظمة بلدانهم التي تمنعهم من مغادرة بلدانهم للعمل
كأطباء في الخارج، ويدخلون إلى الأراضي السعودية بتأشيرات رعاة أغنام
وسباكين، وغيرها من المهن الحرفية البسيطة للعمل كأطباء، بينما تكون
مهنتهم الحقيقية هي الطب، ويسعون إلى السفر للعمل في المملكة بتأشيرات
تخالف مهنهم، حتى يتمكنوا فيما بعد العمل كأطباء وذلك بتعديل مهنهم وعددهم
قليل جدا"، ونؤكد للعموم أنه لن يسمح لهم بمزاولة المهنة إلا بعد إنهاء
إجراءات تغيير المهنة في سفارة بلدانهم ثم استكمالها لدى الجهات المختصة".
وأشار الدكتور الفريحي إلى أن لدى الهيئة آلية لكشف التزوير من خلال تدريب
موظفي إدارة الوثائق بها بشكل مكثف ومستمر لتمكينهم من الكشف عن الشهادات
المزورة، إضافة إلى ما يتوافر لديها من أجهزة متطورة للكشف عن الشهادات
المزورة، كما أن لدى الهيئة آلية لكشف من يتحايل على الهيئة وعلى الجهات
الحكومية الأخرى بدخوله إلى الأراضي السعودية بجواز مزور بعد خروجه منها

تاريخ :20/07/2008

[size=21]تعليق :

والحقيقة تفيد بأن مصادر هكذا شهادات غالبا ما تنحصر
إلى حد ما في بلدان الإتحاد السوفييتي السابق وبعض دول أوربا الشرقية
والهند وباكستان.
بينما كان معظم هذه المصادر هي : (عدد من البلاد العربية) مع الأسف الشديد !!!!.
مع ملاحظة أن العدد الوارد أعلاة هي الشهادات التي هناك أشكال حول مدى
صحتها من عدمها ، كذلك خلاف ذوات المصادر الغير معترف بها غير المسجلة لدى
الهيئة. او ماتم كشفة من شهادات مزوره على مدى السنوات الماضية منذ ممارسة
هيئة التخصصات الطبية لمهامها ..

والأسئلة التي تطرح نفسها بقوة هنا هي :

- ما مدى دقة الرقم المشار إلية في الخبر، ومدى قربة
من الحقيقة من عدمه، بناءا على تقارير وتسريبات ، تؤكد ارتفاع الأرقام عن
هذا الرقم بكثير؟

- لماذا شركة عالمية متخصصة؟

- هل يستدعي الأمر كل ذلك ؟

- إلى أي مدى، وصلت تقنيات وآليات وتعقيدات تزوير الشهادات الطبية ؟

- ماهي وأين هي تلك (الجهات العلمية الأكاديمية العليا) المسئولة عن هذه
الجرائم ، العلمية ، الأكاديمية ، الطبية الأخلاقية الفادحة بحق المرضى؟

- ما مدى ملائمة وصرامة ونزاهة، آليات التعاقدات والتوظيف بوزارات الصحة المعنية ، وقطاعات الصحة الأخرى ؟؟

- ما حجم مسؤولية مؤسسات البلاد العربية العلمية الأكاديمية، والطبية، وأين هو دورها حيال هذه الظاهرة وأستشراءها؟

- ما هو دور اللجان الجوالة المختصة المكلفة بالتعاقدات الخارجية . ومدى
مسؤوليتها العلمية المهنية والأدبية، ومسؤولية أعضاءها عن هكذا أخفاقات ،
وأخطاء فادحة؟..

0 للبحث والتداول والتعليق :

مع أطيب المنى ....

[/size]