لو كنت محاميا .... يا أصحاب قنوات أم بي سي

نحن نعلم أن النصب الفضائي والتمتع بسلب مدخرات الشعوب أمر
مالوف كثيرا من قنوات فضائية ساقطة تعتمد على السرقة العلنية بالكذب على
المشاهد وإغرائه وإيهامه بما ليس حقيقي ...

أمر تقوم عليه كثيرا من المحطات الغير محترمة .... والتي لا أساس لها ولا مبداء ...

ولكن أن تقوم بذلك قناة أصيلة محترمة مدعومة من الحكومة السعودية ... وتعتبر واجهة للإعلام السعودي الخارجي ....

فذلك ... ما لا يرضاه عقل ... ولا قلب

فعلى سبيل المثال لا الحصر ... قامت الأم بي سي للسنة الثالثة وعلى التوالي بتدشين مسابقة وهمية للأحلام ...

حيث رصدت ((فقط)) !!! مليونين ريال سعودي ...

تقسم على ثلاثة متسابقين يتم إختيارهم من بين ملايين المشاركين الذين ....
يتم إبتزازهم علانية بطلب إرسال الرسائل المتعددة للإجابة عن أسئلة مضحكة
.... غبية ....

ولك أن تعلم أن معدل ثمن الرسالئل المطلوبة يوازي العشرة دولار لكل متسابق مغرر به ...!

وبحساب بسيط ... تجد أن القناة الموقرة .... قامت بسلب مثأت الملايين من
الدولارات .... من جيوب الحالمين المساكين المغرر بهم قي أقاصي الأرض
وأدناها .... والذين لا يعرفون ثمن الرسائل التي يجبرون على إرسالها
....!!!

ويتفاجئون بمبالغها فقط عندما تصلهم الفاتورة ...!؟

أنها عملية كاللوتاريا .... ولكنها أكثر خسة .... ونذالة ...

ففي اللوتري .... تعرف كم ثمن البطاقة مسبقا .... وتعرف النسبة المتوقعة
لمن يشاركون فيها .... إضافة إلى كون الجوائز كبيرة جدا تصل إلى مثات
الملايين ....

وقد قامت القناة المحترمة .... بنشر إعلان غير تربوي عن المسابقة ....
أظهرت فيه كيف أن الشاب اليافع العاطل عن العمل .... يقوم بسرقة هاتف
والده .... ليقوم بإرسال الرسائل منه ....

هذا الشاب الحالم ... يدعوه والدة ليقوم من نومه ويذهب للبحث عن عمل ....
فيرد عليه المسكين المغرر به : إني أريد أن أحقق حلمي أولا ...؟!

أنها والله مأساة .... يقوم بها من كنا نعتقد أنهم خير على العرب ... والمسلمين ...

ولو كنت محاميا ....

لوقفت في أحدى المحاكم الدولية .... ولطالبتهم بإعادة ما سرقوه من الشعوب
الحالمة الفقيرة .... المغرر بها ... والذين لا يعرفون خبايا هذه الأحلام
الكاذبة ......

ولإنتقمت ممن يغررون بأبنائنا .... وبناتا .... في سرقات يومية .... ببرامج .... تشحت منهم الرسائل .... بمختلف الطرق ....

فقط ....

لو كنت محاميا