حـــيـرة وتــردد

أحيانا نحتار بين أمرين ،،
فنلجأ لله عز وجل ليدبر لنا أمرنا ،،
نصلي صلاة الاستخارة ،،
في جزء من الدعاء نقول :
" اللهم ان كان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ،،
فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به "

ويشاء الله عز وجل ان نرتاح لأحد الأمرين ونختاره ،،
وينصرف عنا الأمر الآخر ،،

ولكن ماذا لو لم ننصرف عنه نحن ،،
كأن نتأسف عليه ونونحزن على فقده مثلا ..
رغم أننا موقنون بأن الخير فيما اختاره الله عز وجل لنا ...!!!

وماذا لو استخرنا في أمر رفضناه أصلا ،،
ويتغير شعورنا نحوه بعد الاستخارة وبعد نصح الآخرين ،،
فنعاند مثلا ،،
ويقدر الله لنا أمرا كنا نرتاح له من البداية ،،
قبل الاستخارة وقبل كلام الآخرين ،،
أليس هذا هو الخير لنا أيضا !!
لأن مايقدره الله عز وجل هو الخير !!!

أحيانا نحتار ونقول ،،
لم يتقبل الله عز وجل استخارتي ،،
أو أني شخصية مترددة أصلا ..!!

فكيف نحسن تدبير أمورنا ،، ونتخد القرار الصح ،،
ونثبت عليه ولا نندم مهما حدث ؟؟ كيف ؟؟

وخالص تقديري للجميع