عندما يكون الراعي ذئباً

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوه والأحوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد

............

مشهدٌ متكرر أكاد أكون آراه كل يوم بل وكل ساعة

..................

السيدة العجوز التي تتعدى السبعون عاماً بصحبة أبنتها التي تصغرها بعشرين عاما

تتجولان في شوارع المدينة

الأولى ترتدي تيشيرت وأستيريتش والثانية شرح الاولى نفس الزي

معهنا إبنتا الثانية وحفيدتا الاولى
بنفس الزي وإن كانت الألون مختلفة

............

عندما أرى هذا المشهد أتذكر المثل القديم

الذي قول
إذا كان رب البيت بالدف ضاربٌ فشيمت أهل البيت الرقصُ

ماذا ننتظر من هاتان الفتاتان أن يرتديا وهنّا يَرَيْنَا والدتهنا وجدتهنا ترتديان هذا الزي اكيد لن يترددا في إرتداء نفس الزي

نعيب على الشباب وأفعالهم

ولا نعيب على الكبار المتصاغرين المتصابين

...............

لو أن هذه الجدة وهذه الأم أرتدتا الزي الأسلامي ما كان لهاتين الفتاتين أن يخالفاهنّا

..........

إذا كان الراعي ذئبٌ فويلٌ كل الويل على الرعية

.........

كهذه التي تنهر إبنتها على إرتدائها الزي الأسلامي وتقول لها
كيف ترتدين هذا الزي الذي لا يظهر منكِ شيئاً وتريدين أن تتزوجين؟
...........

أو هذا الذي يأنب زوجته على إرتدائها للزي الأسلامي واصفاً إياه بالخيمة (إستهزاءاً بهذا الزي الطاهر)

قد يكون هذا الموضوع قديم أو طُرح من قبل لكن حتمي ولابد من التذكر به
لانه يخص شرف أُمـــه

تقديري ومودتي