قرار واحــــــــــــــــد فقط

قرار واحد فقط ..لتكون/لتكوني عملاقا
هل يهمك ،،المشروع الأسلامي العملاق..؟؟ بينك وبينه قرار واحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي ..

احبكم الله..

انه من السهل جدا ان تجلس وتاخذ ورقه وقلم وتكتب قائمة المليون

بل ملايين المشاريع..

..فهناك من المشاريع ما يساوي العدد السكاني للبشريه

ولكن ياترى... اين تكمن قيمة المشروع وقوته واثره؟؟؟ وما هو مشروع المشاريع

او بالاصح.. مفتاح المشروعات..؟؟ ..أوما هو المشروع الأسلامي المفصلي

ش

الذي نحتاجه..,الذي يمكننا القيام الفوري به..

المتوفر جميع متاحاته الأساسيةالكبرى

لدى كل مسلم ومسلمة

ان اول مشروع واهم مشروع في نظري...هو..

.المشروع الذي ياتي لنا بأ ب المشروع .. وام المشروع

فمشروع بلا اب.. مشروع بلا ام... مشروع لا قيمة له..فكيف لنا بهذا المشروع

المفصلي الكبير؟؟

انه في نظري.. يتمثل عنوانه .. في الاتي..

مشروع كل مسلم,,مشروع الخلاص من حالة الكثرة الغثاء....

فهو..

مشروع.. صناعة الأ نتقال الجدي.. من اسلام الوراثه.. الى اسلام القناعةالذاتية المسؤولة

فحين يتحول المسلم بالوراثه ..الى مسلم بالقناعة....فانه يصبح بذلك المسلم الجديد

هذا المسلم الجديد هو الذي اقام هذا الدين من اول لحظة لهذه الدعوة ..

هذا المسلم الجديد..

هو الذي سوف يجعل الأسلام مشروعه الحقيقي المصيري,,(ياذن الله)

لانه وجد جديده بالاسلام..

فهو يتجدد يه دوما..

ومن ثم يجدد في الحياة

من خلال المشروعات المعززة لهذه القتاعة الحقة بالأسلام.

ان مشروع الانتقال من اسلام الوراثه.. الى اسلام القناعة..مشروع عملاق..

مشروع في نطاق الممكنات.. لكل مسلم ومسلمة.. وفي نطاق قائمة المتاحات الحقيقية

لكل فرد ..مسلمومسلمة.

وهو اداء ذاتي متاح لكل فرد.. لاسلطان عليه من احد غير المسلم ذاته

وهواداء فوري التنفيذ لمن اتخذ هذا القرار العملاق

هذا المشروع سوف يوجد في الساحة المسلمة.. كما هائلا من اؤلئك المؤهلين العمالقة

ليكون كل واحد فيهم.. الاسلام مشروعه الخاص المتميز..

وبالتالي فهو..

اب المشروع .

ام المشروع...

فهوالمحور الرئيس للمشروع... لنجاح اي مشروع حقيقي

ومن ثم ابشروا بمشاريع لا حصر لها لتعزيز الدعوة الى الله في كل المجالات

والميادين الحياتية وفي كل ساحات الكون كله

فستوجد بأذن الله.. امكانية هائلة لميلاد المشاريع المعززة لهذه القناعة الجديده الكبيرة

على المدى لآني .. وعلىالمدى المنظور.. وعلى المدى الأستراتيجي..

في ابعادها ..الموسمية.. والمؤقتة.. والدائمة..

فهل لنا البحث في هذا المشروع العملاق ..الذي في متناول كل مسلم ومسلمة

فهيا بنا الى المشروع العملاق...

وفيما عدا ذلك فهي اداءت محدودة الاثر حياتيا

ولكل مجتهد نصيب

مع اعتذاري لكل من لايرى هذا المشروع العملاق..

من اسرى ثقافة المحفوظات..

وكل من لايعجبه هذا المشروع,,

وهم كثيرون .. من اسرى المخاوف.. من اسرى ثقافة التقليد.

ومن اعمت الحالة الوراثية بصيرتهم.. فا نشغلوا في الخوض في المشروعات

الجانية والثانويه والمساعدة . التقليدية .مؤجلين الاداء الأسلامي العملاق..الى اجل

غير مسمى

ومن عديمي الوعي ..بأن هذا الدين يحرر الأنسان من كل قيود الشركيات والصنميات

الخفية والمعلنه.. المدمرة .التي تجعله قزما.. غثاءا ..لاقيمة له حياتيا ..فهي حالة

لا تحقق وجودا عملاقا..ولا تحقق نصرا اسلاميا حياتيا مؤزرا.بحجم الأسلام .

.ولا تصنع العمالقة.

فكن اخي..

صاحب وصانع هذا المشروع العملاق..

لتكن عملاقا اسلاميا جديدا..

تجدد في الحياة..

تصنع الفرحة الحياتية للبشر..

ليتحقق(بأذن الله) مزيدا من التمكين الحياتي لهذا الدين

وتتسع ساحة هيمنته المباشرة وغير المياشرة في الواقع الأنساني

وفيما عدا ذلك ..فليس من هاجر قبل الفتح.. كمن هاجر بعد الفتح..ولكل اجر

والله اعلم وهو المستعان