من أجل بيئة نظيفة وصحية

بقلم/ سيف جمعة
حماية البيئة واجب علي كل انسان يعيش علي الكرة الارضية , لانه
هو المتضرر الاول من تلوث البيئه بالملوثات المختلفة , وهو في نفس الوقت سبب تلوثها ايضأ .
لان التقدم العلمي و التكنلوجي وظهور الاكتشافات العديدة في مجال
الصناعة ادي الي ظهور مواد كيميائة خطرة وضارة بصحة الانسان فأصبح ممن الضروري خلق توازن متكامل وسليم بين بين المواد
والمحافضة علي نظافة البيئة من قبل الجمهور , وبتعاون الناس والسلطات الرسميه التي تعمل علي للحد من ظاهرة التلوث
والتي بدأت تزيد يوميا بعد يوم وتثير قلق العلماء والخبراء وباتت
هذه الظاهرة من أخطر الظواهر في العصر الحديث التي تهدد البشرية في دول
العالم أجمع وكثير من الدول ومن ضمنها الجماهرية اليبية التي قامت بسن
قوانين ووضع التشريعات التي تكفل حماية البيئة وتنادي بالمحافضة علي
الانسان من خطر التلوث
البيئي بهدف ان يعيش الانسان في جو نظيف ومريح
فالنظافة وحماية البيئة تعنيان نظافة الهواء ومن ثم نقاء القلب
والدم والهواء وحياة أكثر أمانا وسلامة وممارسة العمل والنشاطات
المختلفة دون امراض,
وايضا ضاهرة ثقب الاوزون وهي مهمة لحماية كوكب الارض من خطر الاشعة فوق
البنفسجية ويستطيع الانسان العادي البسيط ان يسهم مساهمة فعالة في حماية
طبقة الاوزون وذالك بألامتناع عن شراء مواد كيميائية خطرة تضر بهذه البيئة
والمطلوب من المواطنين في الجماهرية ومن والمقيمين المساهمة الفعلية من اجل ايجاد بيئة نظيفة
فالعالم بأسره منجه اليوم لحماية (( الارض )) من الملوثات المختلفة
فالاسرة و المدرسة يجب ان عليها أن ان تتحمل مسؤليات تجاه تربية و تعليم الاطفال حب النظافة وسلامة البيئة