peso مشرف المنتدى العام+الجوال
عدد الرسائل : 2846 العمر : 36 نقاط : 294114
| موضوع: فضــــ ا ئـــــ ح السبت أبريل 04, 2009 3:28 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسرت لي قريبة بأحد أسرارها الذي أثقل كاهلها وعكر مزاجها في الآونة الأخيرة
تقول : كنت اقضي وقتي بالحديث بالمسنجر مع أحد اقربائي المغتربين وكانت المحادثة بالصوت والصورة أي اختراع ذاك الذي قرب المسافات بيني وبين اخي والتي تصل لالاف الأميال .. كانت الساعة تشير للــ 2 فجرًا وانا جالسه اتبادل أطراف الحديث مع اخي عبر الشاشة .. ظهر لي مربع حوار من " جهة اتصال " جديدة ليست من ضمن قائمتي ولم يتوقف ذلك المتطفل عن الضحك
تقول : تجاهلته ولو ان ظهور ذلك المربع ارعبني ولكني كنت منهمكه بالحديث مع اخي وكنت اسأله عن موضوع خاص بيننا وإذا بي أرى ذلك " الغريب " يجيب على سؤالي .. ذاك الذي سألته أخي بمحادثة " صوتيه مرئية " كان من المفترض أن تكون خاصة
صمتت قليلا ً تفكر ثم أكملت : سألت أخي لماذا تجيب على سؤالي بمربع حوار أخر وبمعرف آخر ، فانكر معرفته بالموضوع .. عدت لذلك الغريب فرأيته يضحك مره أخرى ثم قال لي : لست أخوك ولكني هكر اخترقت جهازك من مدة ليست قصيرة .. أملك صور لك وأعرف معلومات شخصية كثيرة عنك ..
انتهى موضوع صديقتي ولم تنته معانتها
فكرت مليـًا بحل لها لكني عجزت .. توقف عقلي عن التفكير إلا بشيء واحد .. أي أخلاق تلك وأي دين ذلك الذي ينتمي له ذلك " المتطفل "
ألا يخاف أن يكشف الله ستره كما تتبع هو عورات الناس وكشف سترهم
قضيت وقت طويل وانا افكر وافكر .. اذا تلك الصور التي تصلنا لفتيات ليست بالضرورة أن تكون أخلاقهم فاسدة وقد يكن ضحايا فأما أن تكون ضحية هكر اخترق حاسبها او " قليل ذمة " سقط بيده موبايلها
هنا فقط عرفت الجانب الآخر من الانترنت وعرفت ان للتكنلوجيا لعنة قد تصيب " من يثق بها "
أترى المخطئ هنا هن الفتيات التي اردن الإستفادة القصوى منها ..
أم اولائك العابثين الذين لا يفكرون إلا .. بالفضائح .. نعم فلو انهم فكروا قليلا بانفسهم وخافوا على اعراضهم لما اقدموا على فعل دنيء كهذا
إلى هذه اللحظة اكلم صديقتي تلك وارى نبرة الحزن والخوف بصوتها .. عسى الله أن يستر عليها ويستر عورات المسلمين
ولا انسىى اخيرًا ان اذكركم اخواني واخواتي عدم نشر اي رسالة تحوي محتوى يسيء لسمعة أي مسلم او يمس شرف وأخلاق شخص بعينه وتذكروا حديث النبي عليه الصلاة والسلام " من ستر مسلما ستره الله يوم القيامه "
| |
|