المواطنة والحس المفقود

أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
لفت انتباهي مقرر مدرسي بيد أحد إخوتي الصغار " مقرر التربية
الوطنية " تفحصته مليا ربما درسا درسا وموضوعا تلو الآخر لعلني
أخرج بنتيجة قد تؤثر في مشاعري من فكر وروح مجموعة المؤلفين
ولكن هيهات خرجت بعناوين رنانة بلا روح ولا طريقة ولا منهجية
شأنها شأن معظم المقررات المدرسية التي تعتمد على التلقين
والحفظ ومن ثم الاستحضار خلال جزءٍ من الساعة وقت الاختبار
فكرتُ مليا لم أصبحت التربية الوطنية تُدرسُ كعلمٍ ومنهج وليس
سلوكا نمارسه ونطبقه في حياتنا ؟ هل نُزعت بفعل فاعل معظم
المشاعر والاحاسيس والإنتماء للوطن ومقدراته ؟
هل السبب أن معظم مناهج التعليم العام على وجه الخصوص
مجردة من الحس الوطني ؟ أليس في شريعتنا الغراء وفقه المعاملات
نصيب الأسد من التربية الوطنية ؟ أسئلة حيرى ونحن نرى شباب
هذه الأمة يعبثون بالمرافق الخدمية تخريبا وتكسيرا لأنهم
لا يستشعرون الحس الوطني مؤمنين أن تلك الملكية لا تعنيهم
من قريبٍ أو بعيد بل هي مالٌ سائب والعبث أولى به !!!
أترك لكم مشاركتي آلامي ووضع اليد تشخيصا وعلاجا