ثقافتنا الصحية وتعاملنا مع الدواء !!!!

إخوتي وأخواتي منتسبي منتدياتنا الغالية
السلام عليكم ورحمة الله
أبارك للجميع بلوغ العشر الأخيرة من شهر الرحمة
والمغفرة ودعواتي بأن يتقبل الله منا ومنكم صيامه وقيامه
ويعتق أرقابنا من نيرانه وكل عام والجميع بخير
في البدء أستبيح أستاذنا الدكتور شاهر النهاري العذر
بالولوج في تخصصه الطبي والحديث عن ثقافتنا الصحية
وتعاملنا مع الدواء وقد يكون هذا الموضوع شحذا لقريحة
أبا نهار للتعمق أكثر فيما يقصر مني !!!
نجد الكثير من بيوتنا لا تخلو من صيدلية المنزل وهذه
خطوة جيدة وضرورية لحفظ وتجميع بعض الأدوية الضرورية
التي لا تستغني عنها أسرة كمواد الإسعاف الأولي " مراهم
للحروق ولفافات طبية ضاغطة وبعض المسكنات الضرورية
المعروف استخدامها " ولكن بكل أسف تبقى
بعض الأدوية متوارثة لكافة أفراد العائلة
فما نراه اليوم ونسمع عنه حديثا للمجالس الكثير
من المشاكل والمضاعفات التي تستقبلها مراكز الطوارئ
والعيادات المتخصصة جرّاء سوء استخدام الأدوية
فذلك الزميل في العمل يتألم من معدته فتجد زميله
بسرعة البرق قد وصف له علاجا كان قد استخدمه لحالة
مشابهة وتلك المعلمة في المدرسة تشكو من ارتفاع حرارتها
فتبادر إحدى الزميلات بوصف ذلك العلاج التي أزال عنها
ما ألمّ بها قبل فترة والحديث يطول هنا في وصفات الغفلة
كما أسميها ّّ!!! والنتيجة مضاعفات جانبية بعضها يمكن حله
والبعض يترك آثاره الجانبية خاصة في النساء الحوامل
والمرضعات فالفرق على سبيل المثال كبير بين مسكنات
الآلام التي تخضع لتأثير الجهاز العصبي التعاطفي sympathetic

parasympthetic ولكن العامة لا يعرفون غير أن البانادول
مسكن وفي زعمهم علاج للصداع لذا فهو مسكن للتقلصات المعوية
وشتان بين هذا وذاك & ختاما أدعو الله سبحانه وتعالى الشفاء
لمرضانا ومرضاكم وأترك لكم تكملة الحديث فهو ذو شجون
لمن سمع وعايش آثاره الجانبية وعسى أن تطاله أعين كاتبنا
د. شاهر النهاري بفكره الثاقب التخصصي
وبين تلك التي تخضع لتأثير الجهاز العصبي نظير التعاطفي