مجالس الحريم وهنّ منها بُراء !!!!

أحبتي قرّاء حرفي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله
أعود إليكم بعد فترة توقف قسرية لطرح ما في جعبتي
ومباشرة الرد على مواضيعي القديمة احتراما لكل من دخل
" موضوعي " بيتي ليناقشني الفكرة بين مؤيد ومعارض
ومن يرى ثغرة أخرى تُضاف لتثري الموضوع فللجميع شكري
وتقديري وخالص الإعتذار عما فات وأرجو أن يكون نهاية
العهد بالإنقطاع .... عودا على بدء فعنوان موضوعي هذا
أعرف أنه تم طرحه قبل فترة ليست ببعيدة ولكن كانت
وجهة نظر كاتبها هي التسليم المطلق بالعك والغيبة
والنميمة والقيل والقال في مجالس الحريم والحريم فقط
ولكن هنا جئت رافعا عقيرتي مخالفا لفكرته المطلقة
وربما مكتشفا ومخترعا أطالب الهيئات والمنظمات العالمية
تسجيل براءة مٌخترعي الذي ينص على "
أن الرجال أشد وطئا وأثقل قيلا في تلك المجالس " بل
وأشد ضراوة في ممارسة الحرب وسياسة الإقصاء لدرجة
تزوير الحقائق واختلاق المواقف حتى لا تكون أيها القادم
المبدع في مجال عملك عقبة كأداء قد تُزحزحهم من كراسيهم
المتحركة التي تحمل بين جوانحها أوزانا وكروشا ينوء
بحملها رافعات الأثقال
فالويل كل الويل لمن حباه الله نعمة العقل والتفكير والتدبر
ليقول رأيا يُثمر عن تطويرٍ إداري أو منهجية تعين في إنجاز
العمل بعيدا عن الروتين الذي يستفيد منه الكثير في الندب
والإنتداب وتذاكر الدرجة الأولى المجانية له وأفراد أسرته
لأنك بتلك الإبداعات عدوا مبينا تقطع الأرزاق فهم ينتهجون
النظرية الخالدة " قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق "
فيأتمرون عليك آناء الليل وأطراف النهار ليكيدوا لك كيدا
فيخترعون عليك سقطة لم تسمع بها من قبل وربما استشهدوا
بمؤذن مسجد الحي أنه قبل ثلاث سنوات لم تصلِّ صلاة الفجر
جماعة وهم يعلمون أنك كنت في مهمة بحثٍ رسمية في بلدةٍ أخرى
ذلك غيضٌ من فيض يبرئ ساحة النساء الفضليات من الحكم المطلق
ويؤذن بميلاد مجالس شبيهة للنخبويين والصفوة من الرجال