من حسن إسلام المرء

أحبتي قرّاء حروفي
السلام عليكم ورحمة الله
البعض يقرأ القرآن ولا يتدبر معانيه وتراه يردد الحديث
تلو الحديث من السنة النبوية المطهرة دون العمل بها
حتى أنه من وجهة نظري يحق لك أن تصفه بما وصفهم القرآن
من بني إسرائيل " كالحمار يحمل أسفارا " وأرجو ألآ يذهب

البعض بذكر المثال أنني أعني مقارنة بين الانسان الذي كرمه

الله بالحيوان وخاصة الحمار الذي يأنف من ذكره البعض
نعود لجوهر الموضوع بعد الجمل الإعتراضية أحبتي الكرام
فكل تغير فيما حوله تجده أول السائلين ؟؟؟؟؟؟ لماذا وكيف ذلك
متسلحا بجميع أدوات الاستفهام وكأنه وريث آدم على ذريته
وتناسى أن لكل شخص دوره في الحياة
فما أن يراك وقد بدلت سيارتك حتى بادرك بألف سؤال
ولو رآك وقد عدلت ساعتك من اليسار إلى معصمك الأيمن لبادرك بمائة
سؤال ولو عرفت من جارتها استبدال خادمة المنزل لفعلت كما فعل الرجل
لماذا ؟ إنها كارثة ورحيلها خسارة
فهل تجد نفسك أخي الكريم أنك من أؤلئك
الذين لهم في كل عرسٍ قرص كما يقال وتحشر انفك في كل كبيرة
وصغيرة وكأنك الوريث الشرعي ومحامي الدفاع عن البقية دون
تنصيبٍ منهم ؟ أم أن الأمر لا يعني لك سوى تدبر محكم التنزيل
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء

إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ

الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا

وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ "
وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
" من حسن إسلام المرء

تركه ما لا يعنيه