نقض العهود وكفارة اليمين !!!!!

إخوتي وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله
ما من مسلمٍ إلآ ويقرأ القرآن وقد يختمه في الشهر مرات
ولكن من منا يتدبر آياته المحكمات ؟؟
قال تعالى في كتابه الكريم وفي أكثر من آية

وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً
الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ

تذكرتُ تلك الآيات وغاب عني الكثير
في حياتنا علاقاتٌ اجتماعية ومهنية ورسمية قد يغفل المرء
عن توثيقها بشكلٍ رسمي بحسن النية والظن في من حولنا بأنهم
كما نتداوله عرفا واصطلاحا " المرء عند كلمته " وعند البعض
" الرجل أو الحر مربوط بلسانه "
وما تلك إلآ شعارات براقة سرعان ما تتبدل وتُنقض وفق
ما تقتضيه مصلحة الطرف المقابل بالرغم من الأيْمان المغلظة
بالوفاء بالعهود وأبسطها حفظ السر والعلاقة المتبادلة
قد يترتب عليها آثار نفسية لصدق طرف وتحايل الآخر
وعندما تذكره بأيمانه المغلظة يجيبك بسرعة متناهية !!!!
كلها ريالين خبز أتصدق بها كفارة لليمين !!