سؤال لا يستطيع أحد أن يجيب علية

ســـؤال يتبادر إلى ذهن الجميع دائما

ســـؤال طالما توقفت عليه الآمـــــــــــــــــال

ســــؤال يمكن وضعه تحت السرير أو ركنه على الجدار

أو الاحتفاظ بــــه في الثلاجة

أو في أدراج التركيب ولكن ولا بد أن ترجعون إليه ناشدين أنفسكم

والســــــــــــــــــــــــــؤال هــــــــــــــــــــــو:

متى بتحج البقرة على قرونها؟

ولكم قصة تبين هذا السؤال

أمولة في انكسار وتلميح بعد ان استشورت القصيصة قالت لأبوها يا مطوعنا وش رايك نروح نتعشى بالمطعم ســـوا؟
المطوع يجاوبها وفي يده العقال "إذا حجت البقرة على قرونها"

سويلم ذاك الأشهب الاغبر توه لاعب كورة مع عيال الحارة يمه اشتري لي لعبة
زي كل اصدقاي والأم ترد وفي يدها مغرفة الجريش" إذا حجت البقرة على قرونها"

نوير تلك الفتاة الطموحة تصيح بحنجرتها المبحوحة متكية على ركبتيها ودمنقة براسها على الأرض
والشعر على عيونها يمه بروح لصديقتي هيله الأب وهو يرش الزرع رش عليها من المويه"إذا حجت البقرة على قرونها"

إنها لمشاهد يدمي لها القلب
وتدمع لها العين وتشق لها الخشوم
(تهئ تهئ تهئ)

كل هذه الآمــــــال تتحطم وتتكســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
والســـــــــــــبـــــــــــــــــب
أنها البقرة التي لم تحج بعد على قرونها

أخــــــوانــي أخـــــــــــواتــي
أما آن الآوان لهذه البقرة أن تحجوتفكنا من شرها
نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـداء
إلى جميع البؤساء