اولى روياتى ( جيش الثلاثه مليون فهد)

يمنع النقل لأى سبب من الأسباب ومن يقوم بالمخالفة يتعرض للمسائلة القانونية.

المؤلف هو أنا( أحمد أسامة إبرهيم )عضو فى برامج نت باسمfOr.Any.Thing.

:كى تستمر الثلاثية يجب رؤية الردود والتشجيع

(ثلاثية جيش الثلاثه مليون فهد)

الجزء الأول --دموع الماضى --

=========المقدمة============

اليوم التاسع عشر من إبريل سنه ألفين و خمسه وخمسون,بدأت أجمع أوراقى المتناثره على الأرض وأنا أبكى بشده وقلمى الذى أشعر ببرودته فى يدى وبعد أن جمعت أوراقى وبدأت بالكتابه.

كم قتلنا اليوم فى الواقع لا أدرى فكل ثانيه يقتل العشرات من الأبرياء وكل
هذا بسببنا نحن ولكنى لم أتوقع أن الحلم قد يتحول إلى طمعا ثما إلى كابوسا
وشبح أصدقائى يطاردنى فى كل مكان وأنا أسمع ندائهم وصراخهم,يا إلهى ان
الجو باردا للغايه وأكاد أشعر بأناملى الزرقاء ولكن أحزانى تجعلنى صامدا
فيجب أن أنهى تلك الثلاثيه مهما حصل.

فى
أحدى الأيام الحاره جلست فى بيتى الضيق والحر يكاد يقتلنى وأنا أشعر
بالغضب الشديد فتلك المروحه القديمه المهترئه التى لا تكاد تخرج هواء حتى
تتعطل ويلزمنى يوما بكامله لأصلحها بنفسى ولكن فى الواقع لم يكن هذا سبب
غضبى ولكنها كانت الحياه والظروف الصعبه التى أعيشها فقد تخرجت من كليه
الحاسبات والأن ليس لى أى عمل أو وظيفه ولم أستطع حتى تدبر المال اللازم
لقسط الكمبيوتر الذى جلبته أنا وصديقى كىنعمل عليه وفجأه وأنا أفكر فى
حالى رن جرس الباب المزعج ونهضت لأفتح الباب وإذا بصديقى هشام الذى دخل
مسرعا إلى الصاله التى كنت اجلس بها وجلس وبدء فى شرب كوب الشاى الذى
أعدته بنفسى وكانت هذه أحدى عادات صديقى ولكنه كان دائما يدفعنى إلى الضحك
وكنت أجده الصديق الوحيد لى فى هذه الحياه.

الصفحة -1-

بدات قصتى مع جيش الثلاثة مليون فهد عام 2045 وأسمى هو أحمد مسلم عمرى 23 عاما .
كان وجه هشام مبهج للغايه وسعيد ويكاد يرقص من الفرحه
وقد شرب كوب الشاى فى ثوانى وقد بدا أن الشاى الساخن قد أحرق لسانه فأذا
به يقول من الذى بهذا الغباء كى يجعل الشاى ساخن بتلك الطريقه فردت عليه
بشل ساخر ومن الذكى الذى يشرب كوبا من الشاى الساخن فى ثوانى,ثما عدت
قائلا ما الذى أتى بك الأن يا ذكى الأذكياء فرد على لقد وجدت حل لمشكلتنا
فردت
عليه فى قلق ماذا تعنى يا مصيبا فقال ألن تتوقف أبدا
على أهانتك لى المتكرره فردت عليه وألن تتوقف عند هذا الحد من الذكاء فقال
لى لا يهم لا يهم على الأطلاق فاليوم هو آخر يوما لنا فى هذه البلد
,أخيرا سنملك المال الكثير , نظرت له فى دهشة كبيرة
ثم عاد قائل مارأيك أن تاتى معى إلى روسيا , فردت عليه
قائلا روسيا! هل جننت أن نار الحرب لم تخمد بعد وأنت تريد العمل فى روسيا
فرد قائلا لن نعمل فنظرت له مستغربا ماذا تعنى ما الذى سنفعله هناك بالظبط,

الصفحة -2-

فنظر لى نظرة لن انساها أبدا وقال بصوت منخفض للغايه لا شئ وفى هذه اللحظه
عرفت أن وراء صديقى سر كبير للغايه فقلت له هشام يا صديقى لن اسمح لك أن
تأخذنى وتأخذ نفسك إلى شئ لا أفهمه فنظر لى وقد حدق بى بشده وقال ومن قال
لك أنى لا أفهم ماذا لدينا لنذهب من أجله,ثما عاد قائلا كل ما علينا فعله
أن نذهب إلى روسيا لأن البرنامج الذى كنا نعمل عليه قبلته شركه روسيا
اخيرا ,وقد أتسعت عيناى على آخرهما وقد ذهلت لما يقوله وقلت له إيها الغبى
تحاول أن تخدعنى فرد سريعا لا أحمد أقسم لك أن شركه روسيا قد قبلت
البرنامج ولم أشعر بنفسى ألا وأنا أحضنه وأعتصره بين احضانى وأنا أقول له
أخيرا يا صديق العمر أنتهى كابوسنا وأنتهى ألمنا ووجدت نفسى أبكى وهو يضحك
ويقول أهذه لحظه البكاء إيها الطفل السخيف.

عندما تذكرت تلك اللحظات الأن بكيت بشده وألما وأنا أعتصر قلبى ألا يتوقف
من الحزن فلو علمت ما خبئه لنا القدر ما لم أكن لأذهب انا وصديقى أى مكانا
حتى لا نرى ما سوف نراه

الصفحة -3-

جارى أعداد الباقى ولكن أحتاج رأيكم وتشجيعكم