اقرأها وإلا ستموت الليلة

بسم الله و الله أكبر و لله الحمد

إذا لم ترسل هذه الرساله لكل من تعرفهم ولا تعرفهم ستموت انت و اهلك حرقاً
و تذهب إلى جهنم و بأس المصير. و رأت أخت لنا فى موزامبيق رؤيا فى المنام
أنه واجب فرض على كل مسلم ان يرسل هذه الرساله لكل البشر أجمع, و قد وصلت
الرسالتين الى شخصين احدهم قام بتناسيها و تجاهلها و نفضلها ذات الشخص مات
له ابنين فى ليله واحده و غرقت امه و اصاب اباه الشلل و اصبحت زوجته يتيمه
منقطعه من سجره و بعد ان شاهد كل ذلك و دفن الجميع مات وحيداً فى بلداً
غريب. أما عن الشخص الثانى فلقد ارسلها ل 10 أشخاص وهم كل من يعرفهم فى
الدنيا وفى ذات الليله ربح ربحاً 10000 ألف دولار و انجبت له امرأته 4
أطفال ذكور و نجا أبيه من غيبوبه ذبحه سعال ديكى. ورأى أمه فى الجنه و
بشرته بالجنه.

من منا لا يوصله رساله كالتى قرأتها الأن ؟ من منا وصلته رساله كتلك و قرأها غصباً ؟

ومن منا احس بالوعيد و الويل ان لم يرسلها ؟ وبالتفنيط و التركيز نقدر نحدد التالى :

بدايه اسلاميه وغالبا بيبقى جمله او 2 و بعدها بقيه الرساله وعيد والويل و ترغيب و الجزاء. يعنى لو فكرنا فيها بالعقل:

أولا الأخت اللى دايما بتبقى فى كل رساله اللى بتشوف رؤوى فى المنام هى ماورهاش غير الرسايل دى تحلم بيها ؟

واللى كتب الرساله عارف الاخت دى ؟ وايه اللى خلى الاخت تعرف انها رؤيه
يعنى انا لو هاحلم بالرساله دى هاحلم انى بفتح الياهوو ايه علاقه دا
بالرؤويه؟

نيجى لجزء تانى فلنفرض ان اللى بعتلك الرساله نسى يذكر الاخت اللى بتحلم
على طول, هاتلاقى جزء الوعيد و الرعب و الترهيب فى البدايه دايماً واللى
بيحكى على اللى هايحصلك لو اتجرأت و قفلت الرساله من غير ما تبعتها للناس
كلها. وغالبا بيبقى قصه الراجل الغلبان اللى ما بعتهاش و اللى هاتبقى زيه
لو مابعتش

والجزء الثالث هو جزء الترغيب وهى قصه الراجل اللى بعتها للناس كلها و حصله اللى محصلش و هايدخل الجنه .

هل لو واحد معندوش حد على الياهوو او عنده الشخص اللى بعتله بس ؟ كده الراجل دا اتبعت ؟

طب لو انا قريت الرساله و النت قطع علشان مدفعتش الاشتراك ؟ يبقى موت و خراب ديار ؟

طب ليه ما نبعتش الايميل لإيميلات الاسرائليين و اللى اكيد مش هايبعتوها لبعض و نخلص منهم مره واحده ؟ ونرجع فلسطين ؟

طب لو انا بحب مصر ابعتها للمصريين و اكتب اعلان فى الاهرام او الاخبار
ولا نقول الدستور علشان الناس كلها بتقراه دلوقتى وققول اللى هايبعتها
هاينصلح حاله و نعمل اعلان " وقفه مصريه لإرسال الرساله ديه" ؟

طب اللى بيبعتولى الرسايل دى بقالهم بتاع سنه بيبعتوا فيها ومحدش حصله الحاجات اللى حصلت للراجل اللى فى الرساله .

لو هاقعد اكتب الاحتمالات مش هاخلص

الأهم فى دا كله واللى أعتقد محدش هاينكره أن مجرد أعتقادنا أن الرساله دى
ممكن تضر أو تنفع دا فى حد ذاته شرك بالله, يعنى لو انا هابعتها علشان
خايف ان الرساله دى تيجى عليا بخراب يبقى انا خايف من الرساله انها تضرنى.
أظن واضح .

و الذى دفعنى لكتابه هذا المقال أنى فى البدايه أعتقد انها ستتوقف ولكنى
أجدها تتزايد يوماً بعد يوم. ومع ملاحظتى وجدت ان هذه الرسائل أخذت تتطور
و تتطور حتى اصبحت هاجس لمعظم الناس الا من رحم ربى.

فى البدايه كانت كالتالى:

قررت شركه (الياهوو – ميكروسوفت – جوجل ) لكثره عناوين البريد الالكترونى
التى يمتلكها معظم الناس أن تقوم بإلغاء كل الايميلات الغير مفعله و يجب
ان ترسل هذه الرساله والا ستقوم الشركه ب........ اللى جابوك.

وستسحب منك الايميل. يلا مستنى ايه ابعت للكل و جوايزنا كتيره مستنيا. و اللى يبعت أكتر فرصته فى الفوز تكتر.

حسب ايميلك يوصلك اسم الشركه وواحد يوقلك ان دا مدير ميكروسوفت اللى قال و
دا يقولك الشركه اللى قالت على أساس ان الشركه دى واحده بتطلع فى أخبار
الساعه 9 و بتقول و كده وبتاع, واعتقد ان دى ما لقيتش رواج كبير, إلى أن
جاء اليوم و بفتح ايميل و لقيت فيه الرساله الأسلاميه المعتاده

الموضه الجديده دلوقتى تفتح الرساله تلاقيها كالتالى :

والله العظيم و أقسم بالله العظيم ثلاث أن أرسل الرساله هذه لكل من اعرف على الماسنجر وكل من هب و دب ( سبحان الله و الله أكبر)

هل قرائتك للحلفان كأنك حلفته ؟

هل لو انا هابعت الكلام دا هابعته علشان اخد ثواب ؟ ولا علشان حلفت ؟ هل
إكراه الواحد علشان يعمل حاجه ممكن ياخد عليها ثواب ؟ يعنى انا ممكن أكتب
على حيطه فى التحرير مثلا أول ما تطلع من المترو

والله العظيم لأصلى النهارده ركعتين أو أحرر رقبه.

هل كده انا باخد ثواب ؟ ولا الحلفان دا يرجع للى كاتبه ؟ بمعنى ان اللى
كاتبه هو اللى حلف وانا مجرد قارىء ليه بس ؟ وهل اللى كتبه ياخد عليه ثواب
؟

يعنى لو انا قريت فى السيره مثلا أن أبو جهل قال : تباً للمسلمين

هل دا معناه انى قلت تباُ للمسلمين ؟ وكاتب السيره يأثم ؟

أنا عن نفسى بستغرب إذاى الناس بتقرا الحاجه ومن قبل ما بتفكر بتبعتها
للناس كلها. و بأسف فعلا انى اعرف ناس بتصدق الحاجات دى و بتبعتها.

وبدأت احس ان اللى بيبعت الرسايل دى واحد بس. أو واحد عملها و الناس اتبعت
نفس النهج و النموذج مع ترك الخيال ليخيط الشبكه جيداً حول مستقبل الرساله.

وأذكر ايضا التالى من كم الرسائل التى استشيط منها غيظاً:

رسام الكاريكاتير الدنماركى وجدوه محروقا عاريا فى شارع بشوارع الدنمارك.
و تكتمت الدنمارك عن الخبر. و رأت اخت فلسطينه رؤيا فى المنام ان من سينشر
الرساله سيدخل الجنه حدف و سيحج 20 مره و امه واباه سيرضون عنه و اخته
ستلد 5 ذكور و هو سيهنأ بالفوز بالجائزه الكبرى 50000 دولار و عربيه و شقه
.و لكن احذر كل الحذر اخى المسلم اذا تجاهلت الرسال

فستكون الطامه الكبرى عليك انت و اهلك و جيرانك. فستنفجر قنبله مغناطيسيه
فى محيط جهازك وسيجن اهل دارك وستحرقون كما احترق الرسام . فالويل
للمشركين و الكفره الذين يتناسون هذه الايميلات المهمه والتى سترفع من شأن
المسلمين. و الإسلام هو الحل.

الرساله دى بتاعه الرسام الذى لا اعلم لماذا يزعم كاتب الرساله انه حرق مع انه لازال حى .

هل هناك شخص يفكر أو يعتقد ان الدنمارك ستتكتم على الخير ؟ ليه ؟ الدنمارك دى امه مثلا ؟

وبرده نفس الاخت اللى موراهاش حاجه غير الأحلام و الرؤى للرسايل و اللى تعرف اى حد بيبعت ايميل للناس.

الرساله حتى مفيهاش ايه واحده زى الرسائل السابقه بل اصبحت الرسائل عباره
عن خبر و أمر لإرساله و نهى عن تناسيها و الكل بيبعت دا ان كان فهم
الرساله اساساً .

وفى النهايه يبقى السؤال هل لو نهيت المقاله كالتالى ماذا ستفعل؟

استحلفك بالله العظيم ثلاثه أن ترسل هذه المقاله لمن تعرف بالايميل أو الماسنجر لتعم الفائده للمسلمين و يعلو قدرهم.
-------------

جامد يامات مجهو رائع تسلم