بيان صادر من الفنان عمرودياب بخصوص ادعاءات المنتج محسن جابر لوقف الحلم

بيان صحفي من مكتب الفنان "عمرو دياب"

طالعنا
باندهاش بالغ ما نسب إلى المنتج الفني" محسن جابر" المدير العام لشركة
"عالم الفن " ، وهي إحدى أهم شركات الإنتاج الفني الموسيقي في العالم
العربي، بأنه سيطالب الفنان عمرو دياب بتعويض مادي قدره عشرة ملايين جنيه عن "عدم استئذانه" في إذاعة الأغاني التي أنتجتها شركته خلال فترة التعاقد مع النجم عمرو دياب، ضمن برنامج"الحلم" الذي يحكى سيرة ومشوار الفنان "عمرو دياب" ورحلة صعوده إلى القمة, و ما يثير الدهشة والاستغراب عدة نقاط أهمها:
أولاً
: القول بأن لشركة "عالم الفن" حقوق مالية على مقاطع لا تتجاوز مدتها
ثلاثين ثانية من كل أغنية, رغم أن المستفيد الأول من بث هذه الثواني
القليلة هو شركة "عالم الفن" التي ستبيع -بالطبع -الآلاف من النسخ من
الألبومات الغنائية بعد إذاعتها واستحضار الجمهور لها من جديد، وهذا
المسلك معروف عالمياً وترحب به شركات الإنتاج لأنه يجدد الحياة التجارية
للإنتاج القديم، حيث المؤكد أن إذاعة هذه الثواني لن تغنى عن الأصل، بل
سيسعى المستمع إلى شركات الإنتاج بهدف شراء نسخ من الألبومات الكاملة.

ثانياً : القول بأن الشركات الأخرى التي أنتجت لـ"عمرو دياب"
اتخذت إجراءات قانونية بشأن نفس الموضوع وهو أمر غير صحيح جملة وتفصيلاً,
حيث انفردت شركة "عالم الفن" بهذا المسلك الذي لا يستند إلى أساس قانوني
صحيح.

ثالثاً: القول بإرسال "عالم الفن" إنذارات بشأن هذا الموضوع إلى الفنان " عمرو دياب" غير صحيح حيث نؤكد عدم تسلم الفنان أي إنذارات حتى هذه اللحظة.

الأهم من كل هذا سؤال يطرح نفسه بقوة واعتقد أن القارئ الواعي سيدركه بعد قراءته لهذا الهجوم العنيف من المنتج "محسن جابر" على "عمرو دياب
"، هل هناك مجال لعداء شخصي من منتج على فنان حققت من ورائه شركة الإنتاج
الملايين من الدولارات، ولم يحصد منها هو إلا ما هو مثبت في سجلات شركة
"عالم الفن" أنه قد تقاضاه منها. ومن المعروف للعامة أن الضرائب تخصم من
المنبع, ويسأل عن توريد الضرائب الشركة التي سددت المال ،حيث يتم الخصم
والتوريد لمصلحة الضرائب بمعرفتها , فلماذا الهمز واللمز واختلاق المشاكل
،لا سيما أن توقيع الفنان مع شركة أخرى أمر وارد دائماً لا سيما إذا كانت
الشركة الأخرى هي "روتانا"، وهي من هي في مجالها، .. وبالمناسبة تشهد
سجلات الضرائب بأن الفنان "عمرو دياب" يسدد بانتظام حق الدولة عليه- فيما يخص الإيراد العام- دون تردد أو تلكؤ أو تأخير

وكم كان الفنان "عمرو دياب"
سيسعد بظهور الأستاذ" محسن جابر" في البرنامج ليتحدث عن دوره المتميز
كفنان احترف الإنتاج وتميز فيه وبات من أبرز المنتجين في عالم الصوتيات,
فقد حرم بامتناعه عن الظهور الجمهور من الاستماع منه شخصياً عن دوره في
المسيرة الناجحة لـ "عمرو دياب" .

وهنا
نهمس في أذن الأستاذ "محسن جابر", وهو شخص يحظى بما يستحقه من احترام في
مجاله ، لماذا الحرص على تحويل فرحة " الحلم" إلى " معركة "؟ ولماذا يصل
الأمر إلى حد اتهام الفنان "عمرو دياب"
بالتهرب من الضرائب وعدم سداد حقوق الدولة ونكران الجميل؟وهل نسب يوماً
إلى الفنان "عمرو دياب" أنه تحدث عما رددته وسائل الإعلام عن مداهمة مصلحة
الضرائب لمكتبك الشخصي -في واحدة من أكبر قضايا التهرب الضريبي في مصر-
وسدادك عدة ملايين للتصالح لتفادي المسئولية الجنائية ؟.وهل سبق للفنان أن
شكك في قيمة صرح " قنوات مزيكا "، وأنت مالكها الرئيسي؟

هذا لم، ولن، يحدث أبدا..لأنه ببساطة غير لائق أو مقبول لأن الفنان "عمرو دياب"
يعلم كم بذلت أنت من جهد مضن في الإنشاء، وكم ضخخت أنت فيها من مال في
البناء من كسبك "الحلال" من "عالم الفن"، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من
مكانة لا يحسدك عليها الصديق أو رفيق الدرب.
الأمر
يحتاج إلى" وقفة" لتكون فيها الكلمة للحقيقة والحكم للضمير ...فإذا كان لك
حق، وهو أمر غير صحيح، فالحكم للقانون أمام منصة القضاء .. وليس بالتجريح
أو التجاوز...على صفحات الصحف والمجلات..
وندعوك
-بنفس صافية- لتشارك الفنان فرحته بالنجاح ..فهل ستفعل؟؟ لا أتصور أنك
ستتردد في ذلك ..لا سيما أنك وحدك ستجني الملايين وتحصدها من وراء بيع
المزيد من نسخ الألبومات بفعل هذا البرنامج الناجح وترديد الفنان"عمرو دياب" للأغاني القديمة.