اختفاء غامض للهضبه بعد انتهاء عقده مع روتانا, من مجله سيدتى

كان المطرب عمرو دياب حديث الصحافه المصريه والعربيه والعالميه منذ عده اشهر خصوصاً بعد حصوله على جائزة الـ
«ميوزك أوارد» للمرة الثالثة، وإعلانه بشكل رسمي إنهاء تعاقده مع شركة «روتانا» حيث فتح المجال أمام الكثير من
التكهنات حول الشركة التي يمكن أن يتعاقد معها، كما حرصت الصحافة ووسائل الإعلام على متابعة ونشر أخبار وتفاصيل
أهمّ مشروعات عمرو دياب، وهو البرنامج الذي يحكي مشوار حياته، والذي أرادمن خلاله عمرو تتويج حياته الفنية بالشكل
الذى يليق بها
«سيدتي» تلقي الضوء على المراحل التي قطعها البرنامج والنزاعات القائمة بشأنه:.
فجأة، إختفى عمرو الملقب
بالـ «هضبة» عن الساحة الفنية، وعن الحفلات ولم تعد الصحافة تتناول سوى أسباب تأخر مشروع عمرو «مشوار حياته
الذي لم يرَ النور حتى الآن ويبدو أنه قد لا يظهر للعلن؛ لما جلبته تلك الفكرة من مشاكل لم يكن عمرو دياب يتوقعها، حيث
كان ينتظر ممن عمل معهم خلال مشوار حياته أن يقدموا له كل التنازلات التي يحتاجها بدون مقابل. أولـى الـعـقبات ظـهـرت مع
المنتج المصرى محسن جابر لذي بدأت الخلافات تتصاعد بينه وبين عمرو بعد إصرار الأخير على الحصول على حق بث وإذاعة
كافه «الكليبات»، والألبومات التي قام بتقديمها مع «عالم الفن»،وهو ما رفضه محسن جابر، وقال: ما الفائدة الـتـي سأجنيها من
وراء إعطاء حق بث وعرض مواد تملكها «عالم الفن» على قناة أخرى؟ هل لأني أحب عمرو دياب فقط؟ فلو كان الأمر كذلك فمن
اين سادفع رواتب العاملين في شركتي؟ وأشار جابر إلى أن هذا الموقف تسبّب في إغضاب عمرو، إلا أنه ما زال عند رأيه. ولــــــــن
يتنازل عن حقوقه المادية لبرنامج ستتولى قناة كبيرة إنتاجه عدا الرعاة الذين سيتهافتون عليه.بدأت الفكرة بعد حصول عمرو ديـــاب
على جائزة الـ «ميوزك أوارد»، حيث طلب من المذيعة اللبنانية رزان مغربي أن تحدّد له موعداً مع الشيخ وليد البراهيم رئيس مجلــــس
إدارة مجموعة الـ الام بى سى ؛ كي يعرض عليه الفكرة، وتتبنى قنواته إنتاج وعرض البرنامج. فتحمّست رزان، وبالفعل رتّبت لهما اللقاء،
الا ان تعاقد عمرو مع ام بى سى باء بالفشل، ولم تتحدّد بعد القناة التي ستقوم بشراء البرنامج
من جهة أخرى، كان من المقرر أن تقوم رزان بتقديم البرنامج، لكنها وبعد أن تأكدت أن ليس لها دور يذكر، قررت الإنسحاب، حيث قالت رزان
فكرة البرنامج كما أرادها عمرو ستكون من خلال حوار بينه وبين الجمهور أمام الكاميرا؛ أي أنه ليس بحاجة الى مذيعة، وأنا لن أفرض نفسي عليه
لمجرد أن بيننا صداقة، ولن أقبل الظهور في البرنامج بصورة لا تليق بمكانتي كمقدمة برامج. لذا، لن أسعى لتقديم البرنامج، وفي الوقت نفسه لــــــن
لن أعتذر عن عدم المشاركة به، كما ردّدت بعض المجلات، ولكني كما ذكرت لم يكن لي مكان في مشوار حياة عمرو
وإذا كان الحال كذلك مع رزان التي لم يؤرقها كثيراً ترك البرنامج؛ نظراً لصداقتها الحديثة بالمطرب عمرو، فالأمر كان أشد قسوة على المذيع ممدوح
موسى الذي كان له دور في تعريف الجمهور بعمرو،إلا أنه فوجئ باستبعاده من البرنامج بعد أن كان يعقد جلسات عمل شبه يومية مع دياب، كانا يتفقان
خلالها على كل التفاصيل المتعلقة بالبرنامج، حيث يقول ممدوح: «عمرو من أقرب أصدقائي، ولجأ إليَّ عندما قرر البدء في البرنامج، والتقينا كثيراً على
الشكل الذي يليق بمكانة عمرو دياب، وتاريخه خاصة أنني أمتلك300 شريط تتضمّن لقاءات خاصة ورحلات وحفلات لعمرو من بداية ظهوره حيث تعتبر
هذه الشرائط أكبر مكتبة خاصة برحلات عمرو، ولكني فوجئت بعد ذلك بانقطاع الاتصالات، وعلمت أن عمرو بدأ الاستعداد للبرنامج من دون الرجوع لي.