الحرب الإعلامية "المصرية-الجزائرية" شهدت التجاوزات من كلا الطرفين ..
ولكن ما قامت به صحيفة الشروق الجزائرية فى أحد أعدادها كان تجاوزا خطيرا فاق كل الحدود حيث ربطت من خلال موقعها الإلكترونى بين السخرية من الفريق المصرى وبين القرآن الكريم، وقامت بإعادة "صياغة" الآية 43 من سورة يوسف من قوله تعالى:
"وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّى أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِى فِى رُؤْيَاى إِنْ كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ"..
وجاء نص الآية بعد "تعديلات" الشروق كالتالى:
"وإذ قال شحاتة لسمير زاهر إنى رأيت أحد عشر لاعباً (يقصد المنتخب الجزائرى) ورواندا وزامبيا رأيتنا معهم خاسرين قال: يا شحاتة لا تقصص رؤياك على اللاعبين فيطيح له المروال وقل للصحافة إن هذا من كيد الجزائريين".
وقال شحاتة: "إنى أرى سبع نقاط خضر وأربع مصريات وتسع نقاط باقيات ياأيتها الصحافة أفتونى فى رؤياى إن كنتم للرؤيا تعبرون".
قالوا "أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين، وقال سمير زاهر وادكر بعد أمة أنا آتيكم بتأويله فأرسلون.. سعدان أيها المدرب الكبير أفتنا فى سبع نقاط خضر وأربع مصريات وتسع نقاط باقيات، قال: تلعبون ثلاث مقابلات تتعادلون فى الأولى وتخسرون فى الثانية وفى الثالثة تتبهدلون
والقصة ترجع إلى أنه على موقع جريدة الشروق الجزائرية نزل خبر معين ونزلت التعليقات على هذا الخبر ومن هذه التعليقات المهزلة التي في الصورة. وأصر رئيس التحرير على نشر التعليق في الجريدة كرد على استهزاء المصريين (على حد قوله)