مبارك يكافئ المنتخب المصري، ومحامي إيطالي للدفاع عن مصر

أكد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة أن الرئيس محمد حسنى مبارك قرر منح لاعبى وأعضاء المنتخب المصرى الأول لكرة القدم مكافأة مالية تقديرا لأدائهم الرجولى وإسعاد الجماهير المصرية خلال مشوار تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المهندس حسن صقر مع الكابتن سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم والمهندس هانى أبو ريدة نائب رئيس الإتحاد المصرى للعبة وذلك لمناقشة واستعراض الإجراءات التى سوف تتخذ لإعداد الملف المصرى الذى سيقدم للفيفا ويشمل كافة الأحداث التى حدثت قبل وأثناء وبعد المباراة الفاصلة التى أقيمت بالسودان وحرصا على أن يكون هذا الملف متكاملا.

وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يكون إتحاد الكرة المصرى هو الجهة التى سوف تتلقى وتجهز كافة الوثائق التى تضم صورا وفيديو تظهر خلالها التجاوزات والاعتداءات من الجمهور الجزائرى قبل وأثناء وبعد المباراة.

كما تقرر أن يتلقى الإتحاد المصرى لكرة القدم هذه الصور والوثائق التى لدى الأفراد والجهات والقنوات التليفزيونية فى موعد يبدأ من العاشرة صباح الأحد حتى الثالثة عصرا وسوف يقوم الإتحاد بإعداد الملف المقدم للفيفا مع الاستعانة بكافة الجهات بالدولة والخبراء والمتخصصين على أن يتم الانتهاء من الملف كاملا فى موعد غايته الأربعاء القادم لإرساله للفيفا.

وعقب الاجتماع صرح الكابتن سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم بأن إتحاد الكرة قد طلب من السودان كشف الحقائق فى الأحداث التى حدثت فى أم درمان وأن هناك اتصالات مع الجانب السودانى خلال الفترة الماضية لتوضيح ما حدث هناك.

وأكد زاهر أن المحامى الإيطالى مونتيرو سيحضر إلى القاهرة غدا أو بعد غد على أقصى تقدير للاطلاع على الملف الذى تم إرساله للفيفا أمس حيث نسعى إلى استكماله ببعض الصور والفيديو والوثائق حتى يكتمل لكشف الأحداث المؤسفة التى حدثت فى السودان.

وأشار زاهر إلى أن إتحاد الكرة يهتم بالقضية إلى أقصى درجة وتابع "أعتقد لو كان المنتخب المصرى قد حقق الفوز على الجزائر لكانت هناك أحداث دموية ستقع فى السودان ضد الجماهير المصرية ولاعبى المنتخب وجهازهم الفنى ".

وأوضح زاهر أن المتابع للأحداث سيرى أن اللقاء لم يكن مباراة فى كرة القدم ولكنها كانت معركة حربية قائلا إن السفير المصرى بالسودان لم يقصر وكانت عليه أعباء كثيرة بسبب التوافد الجماهيرى الكبير لمشاهدة المباراة.

وأكد زاهر أن إتحاد الكرة قد وصله أشياء كثيرة تدين الطرف الآخر لأقصى درجة معربا عن ثقته الكبيرة فى إعادة المباراة حتى يحصل المنتخب المصرى على حقوقه بعد الإرهاب الذى تعرض له فى السودان.

من جهته أكد المهندس هانى أبو ريدة نائب رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم عضو المكتب التنفيذى بالفيفا أن إتحاد الكرة قد أرسل الاحتجاج للفيفا "الجمعة" ولكن ينقصنا بعض الصور والوثائق لتدعيم الملف وهو ما نستكمله غدا عن طريق كل من سافر للسودان.