Nov 11
2009
ينتظر اتحاد كرة القدم المصري وصول خطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"
اليوم الأربعاء يُخطره بالملعب الذي سيستضيف المباراة الفاصلة المحتمل إقامتها بين
المنتخبين المصري والجزائري في حال فوز المنتخب المصري بالمباراة المقررة السبت
المقبل أمام نظيره الجزائري بهدفين نظيفين.
ونفى حازم الهواري -عضو مجلس
إدارة اتحاد الكرة المصري- الأنباء التي ترددت وجود خلافات مع محمد روراوة -رئيس
الاتحاد الجزائري- وعضو لجنة الانضباط بالفيفا بعد اتهام الأخير بتحريض الاتحاد
الدولي لإرسال خطاب يحذر جمهوري الفريقين من أحداث الشغب.
وأضاف أن الخطاب
صدر للطرفين، وإنه جاء نتيجة التصعيد الإعلامي على مستوى البلدين وطالب بضرورة
التعامل مع المباراة باعتبارها لقاء كرويا لمدة 90 دقيقة، و"لأننا في النهاية
أشقاء".
واختار الاتحاد المصري دولة السودان كاختيار نهائي بناء على طلب
الاتحاد الدولي، كما قام الفيفا بإرسال خطابا مماثلا للاتحاد الجزائري والذي اختار
دولة تونس لإقامة اللقاء.
حيث من المقر أن يجرى اليوم قرعة لاختيار دولة من
بين تونس والسودان لإقامة اللقاء الفاصل.
ونفى الهواري أن يكون سمير زاهر
-رئيس الاتحاد المصري- اتهم روراوة بالتحريض داخل الفيفا لاستصدار الخطاب، الذي يضع
الجماهير المصرية تحت ضغط ويجبرها على عدم التصعيد خلال المباراة.