محمد إبراهيم يترك تدريب الأزرق الكويتي ويعود للقادسية

أعلن مدرب منتخب الكويت لكرة
القدم، محمد إبراهيم، أن عقده انتهى مع انتهاء المباراة ضد عمان في تصفيات
كأس أسيا المقررة نهائياتها عام 2011 في الدوحة، مشيرا إلى أنه سيعود إلى
تدريب القادسية، وأبدى اعتزازه بالعمل مع لاعبي المنتخب الكويتي.
وكانت اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم
تعاقدت مع إبراهيم لفترة مؤقتة لقيادة المنتخب في دورة كأس الخليج التاسعة
عشرة في مسقط، ثم طلبت منه البقاء على رأس الجهاز الفني في الفترة المقبلة
التي تشهد مشاركة المنتخب في تصفيات كأس أسيا بعد نجاحه في قيادة المنتخب
إلى نصف نهائي البطولة الخليجية.
وخسرت الكويت أمام عمان بهدف وحيد في التصفيات الأسيوية، ورغم ذلك اعتبر
إبراهيم أن منتخبه قدم مستوى طيبا مكنه من فرض سيطرته على مجرياتها من دون
نجاحه في التسجيل، مضيفًا لاعبي منتخب الكويت أدوا مباراة كبيرة أمام
المنتخب العماني حامل لقب كأس الخليج، وكانوا الأكثر استحواذا على الكرة،
إلا أن تردد الحكم في عدم احتساب خطأ للمهاجم بدر المطوع سمح للمنتخب
العماني باستغلال الكرة لتسجيل هدف المباراة الوحيد.
من جانبه، أعرب مدرب منتخب عمان الفرنسي كلود لوروا عن سعادته بالفوز وخطف
نقاط المباراة الثلاث التي وضعته في صدارة المجموعة، متمنيا مواصلة لاعبيه
تقديم عروضهم الطيبة للتأهل إلى نهائيات كأس أسيا.
وقال المدرب الذي قاد عمان لتحقيق لقبها الخليجي الأول واجهنا خصما قويا
وعنيدا أمام جماهيره الغفيرة تعامل مع مجريات المباراة بحرفية عالية أهلته
لتجاوز عقبة المنتخب الكويتي الذي لعب بحماس كبير من أجل الفوز وإرضاء
جماهيره.
تجدر الإشارة إلى أن جميع المراقبين أشادوا بظهور منتخب الكويت اللافت في
خليجي19، لقصر فترة الإعداد، والتحاقه متأخرا بالبطولة بسبب الأزمة مع
الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما أن منتخب الكويت الحالي مبني على عناصر
الشباب في طريق تكوين يعيد للكرة الكويتية سابق أمجادها