بسم الله الرحمن الرحيم
يلتقي المنتخبان البحريني والقطري غداً الأربعاء على إستاد البحرين الوطني
في المنامة في المرحلة السادسة من منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات
الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب
أفريقيا العام المقبل.
تكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخبين كونها الفرصة الأخيرة أمام كل منهما للاحتفاظ بأمله في بلوغ النهائيات.
ويملك المنتخبان 4 نقاط وهما متساويان مع منتخب أوزبكستان التي ستحل ضيفة على أستراليا الثانية في ملبورن.
وتتصدر اليابان المجموعة برصيد 11 نقطة من 5 مباريات وهي ستغيب عن المرحلة السادسة، فيما تملك أستراليا 10 نقاط من 4 مباريات.
وتبدو مهمة المنتخبين صعبة في ظل سعيهما لخطف النقاط الثلاث، خصوصاً أنهما
خسرا في المرحلة الماضية، فالبحرين سقطت أمام مضيفها اليابان صفر-1،
وتجرعت قطر خسارة قاسية في طشقند أمام منتخب أوزبكستان صفر-4.
ويدخل المنتخب البحريني المباراة بقيادة مدربه التشيكي ميلان ماتشالا
بسلاح الأرض والجمهور، ويطمح لاستغلال ظروف المنتخب القطري والخروج
بالنقاط الثلاث.
وسيفتقد ماتشالا في هذه المباراة لجهود لاعب الوسط عبد الله عمر بداعي
الإيقاف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في لقاء اليابان، فيما
سيعود إلى التشكيلة المدافع حسين بابا الذي غاب عن لقاء اليابان بداعي
الإصابة والمهاجم علاء حبيل الذي فضل عدم مرافقة الفريق إلى طوكيو
واعتذاره بسبب الإرهاق والتعب.
ويعول ماتشالا على الحارس محمد السيد جعفر والمدافعين محمد السيد عدنان
وحسين بابا وفوزي عايش ومحمد حبيل ولاعبي الوسط محمد سالمين وسلمان عيسى
ومحمود عبد الرحمن وعبد الله فتاي والمهاجمين جيسي جون وعلاء حبيل.
قطر في موقف صعبفي المقابل، يعاني المنتخب القطري من ظروف صعبة بعد أن تجرع خسارته
الثالثة على التوالي بقيادة مدربه الفرنسي برونو ميتسو، ويطمح لاستعادة
نغمة الانتصارات والإبقاء على حظوظ الفريق في المنافسة على التأهل.
ويعاني المنتخب القطري من غيابات كثيرة خصوصاً في خط الدفاع بعد طرد بلال
محمد أمام أوزبكستان وإصابة أمارال ماركوني وقبلهما عبد الله كوني ومصطفى
عبدي وعلي ناصر، فيما سيعود إلى التشكيلة المدافع إبراهيم ماجد.
يعول ميتسو على الحارس محمد صقر ومحمد موسى وإبراهيم ماجد وطاهر زكريا
وموسى هارون ولاعبي الوسط حسين ياسر ومجدي صديق وطلال البلوشي وخلفان
إبراهيم والمهاجمين سباستيان سوريا وإبراهيم نداي.
أستراليا تنتظر أول بطاقةضمن المجموعة ذاتها، يمني المنتخب الأسترالي النفس باستغلال عاملي الأرض
والجمهور للتغلب على أوزبكستان وتعادل البحرين مع قطر ليكون أول منتخب
يحجز بطاقته في العرس العالمي إلى جانب جنوب أفريقيا المضيفة.
يُذكر أن أستراليا كانت آخر منتخب يضمن تأهله إلى العرس القاري عام 2006 بفوزها على الاوروغواي بركلات الترجيح.
وتملك أستراليا 10 نقاط وفوزها سيعيدها إلى الصدارة التي خسرتها لمصلحة
المنتخب الياباني في المرحلة الماضية كونها غابت عنها، وبالتالي سترفع
رصيدها إلى 13 نقطة بفارق 9 نقاط أمام أوزبكستان، كون صاحبي المركزين
الأول والثاني في المجموعتين الأولى والثانية يتأهلان مباشرة إلى
النهائيات.
وحذر حارس مرمى فولهام الانكليزي مارك شفارتسر زملاءه من الاستهانة
بالمنتخب الأوزبكستاني واللعب على أساس أن بطاقة النهائيات مضمونة، وقال
"منذ إعلان القرعة ونحن ندرك بأن أوزبكستان منتخب قوي وستكون كذلك غداً.
إنها مباراة هامة بالنسبة إلينا وأوزبكستان على الخصوص لأنها ترغب في
الاقتراب منا واليابان".
وتابع "صحيح أننا نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا، بيد أن أوزبكستان قادمة
بمعنويات عالية بعد فوزها الكبير على قطر، يجب التعامل بجدية معها".
وتعول أستراليا التي لم يدخل مرماها أي هدف حتى الآن في التصفيات على هداف سلتيك الاسكتلندي سكوت ماكدونالد لهز شباك أوزبكستان.
وسجل ماكدونالد 16 هدفاً في مختلف المسابقات مع سلتيك حتى الآن هذا الموسم.