أكد مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم مارتشيلو ليبي أنه لن يعود إلى
يوفنتوس ليخلف كلاوديو رانييري الذي يواجه انتقادات كثيرة بسبب خروج فريق
"السيدة العجوز" خالي الوفاض هذا الموسم على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وينتهي عقد ليبي, الذي قاد المنتخب الإيطالي للقب مونديال ألمانيا 2006
قبل أن يترك منصبه ومن ثم يعود بعد كأس أوروبا 2008 بدلا من روبرتو
دونادوني، مع "الازوري" بعد نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وأكد ليبي الذي توج مع يوفنتوس بألقاب الدوري المحلي 5 مرات ودوري أبطال
أوروبا مرة واحدة (1996) والكأس المحلية وكأس السوبر الأوروبية وكأس
القارات مرة واحدة أيضا قبل أن ينتقل إلى انتر ميلان، انه لا يفكر بتاتا
بالعودة إلى فريق "السيدة العجوز" ليضع حدا للأخبار التي تحدثت عن احتمال
أن يستلم منصبه القديم بعد مونديال جنوب أفريقيا.
وقال ليبي خلال ندوة رياضية في ميلانو "لن أعود إلى يوفنتوس إن كان كمدرب
أو كمدير فني، هل هذا واضح؟"، مضيفا "ما يقولونه الآخرون ليس صحيحا، لن
أعود ليوفنتوس وهذا هو الواقع".
وتابع ليبي "الأمر الصحيح الوحيد (من الاخبار) هو أني تناولت طعام الغداء
مع (مدير عام يوفنتوس الفرنسي جان كلود) بلان كما أفعل مثلا مع (نائب رئيس
ميلان ادريانو) غالياني ورئيس لاتسيو (كلاوديو لوتيتو) و(مدير عام روما)
برونو كونتي".
وختم "أنا مدرب المنتخب الوطني ولا أفكر بشيء سوى ذلك".
وكانت بعض التقارير تحدث عن أن احتمال عودة ليبي للإشراف على يوفنتوس الذي
يعاني بقيادة مدربه رانييري، حيث ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا والكأس
المحلية وفقد الأمل منطقياً في اللحاق بانتر ميلان حامل اللقب والمتصدر
لأنه يتخلف عن الأخير بفارق تسع نقاط قبل 5 مراحل على انتهاء الموسم، كما
انه فقد مركزه الثاني المؤهل مباشرة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم
لمصلحة ميلان الذي يتقدم على فريق مدينة تورينو بفارق نقطتين قبل
مواجهتهما المرتقبة الأسبوع المقبل.