window.google_render_ad();
الى.. ملهمتى......؟؟
..............................
في تلك الليلة الدافئة ..
دخلتُ الدار كعادتي عبر بوابة مملكتي ..
أعبث بحقيبتي التي إمتلأت بحاجيات لا حصر لها ..
بحثا عن جوالي ..
وبينما أنا منشغل بحقيبتي ..
إذ بصوتها الناعم العميق يأتيني عبر ذلك الدهليز
توقفتُ إجلالا له
إقتربت مني ... حدثتني
وبمهابة رفعتُ رأسي لأرد عليها بما يجب عليّ ذلك ..
رأيتُ في عينيه حنانا وشوقا ..
ورأيتُ خجلي يرتسم عبر إنعكاسه على وجنتيها ..
ابتسمت بهدوء وهىترتب على كتفيَّ
ويهمس بحب :
لقد غبتِ عني طويلا ..
كيف سأحتمل فراقكِ ساعةً أخرى ..
ابتسمتُ لها وأجبتُ بحبٍ مماثل إن لم يكن أكثر ..
لن أبتعد عنكى مرةً أخرى .. لكن أنتى لا تحملى بخاطرك على حبيبك ..
خذى بيدي .. لنعيش عالما آخر ..
إختار أن نكون بين الزهور .. وعلى ضوء القمر المنير ..
جلسنا سويا ..
في عينيَّ ملهمتى لمعةًُ أخرى ..
وعلى لسانها جرت تلك الكلمات العذبة الرقيقة ..
وأنا أبتسم إليها بود ويدي تعزفان تلك المقطوعة في عوده الأثير ..
وهىنغنىبأحلى لحنٍ سمعته أذناي
آآه
ما أجملها تلك الليلة ..
وما أروعها الليالي التالية ...
أحببـتُ أن أكررها ..
وأن أعيش لحظات الأنس معها ..
أنظر إلى القمر وهو يناجي النجوم بغرور
وملهمتى تتغزل وكأنها لم تىرجل في حياتها
وأنا ... أنظر إليها .. ثم أنزوي في طرف القنطرة أضحك بخجل ...
كم أحببتُ فيه صدقه ,, حبها ,, حنانها ,, إهتمامها ,, خوفها ,,كل ما فيها أحبه ..
حتى صوتها ... بدأتُ أشتاق إليه ..
كلما سافر ت عُدتُ أشتاق إليها ..
وحدي بين 30 جدارا .. هم جدران مملكتي الصغيرة ..
حتى باتت هي مؤنسي الوحيد ..
ولابتوبي الغالي ..
رفيقي الوحيد
وعالمي الثاني ..
عالمي وسفينتي التي أبحر بها إلى عوالم أخرى غير مرئية
أعود فأشتاق ..
وسأبقى أشتاق لعينيها ..
لعينيها اللتان ألمح لمعانها في لمعان النجوم في كبد سماء مملكتي الصامتة ..
وإني أحبها