peso مشرف المنتدى العام+الجوال
عدد الرسائل : 2846 العمر : 36 نقاط : 293964
| موضوع: شكراً لحلمى المُنتهى الأحد أبريل 12, 2009 10:19 am | |
|
window.google_render_ad(); ا أيتُها التى عشقتُها .. شكراً لك .. قد صرتُ على يديك مسخاً جديد . لا أحاسيس عندى أحسها .. مثلُ الخشب .. مثلُ الحجارة .. مثلُ الحديد . و عواطفى أسكنتُها قضبان صدرى .. فلا مخرج لها .. و شعورى بات بارداً مثلً الجليد . قلبى أنا .. مزقته .. و قطعتُ كل شرياناً به و وريد . ألقيته تحت الحذاء .. وطأته .. هذا المكابر .. الغبى .. العنيد . فكم من مرة أفهمته .. أن الذى يهوى النساءَ .. لا ينام فى ليلة أبداً سعيد . شكراً لك .. ما كان أغبانى حين عشقتك .. و رقصتً من نشوتى .. بمحبتى .. كأننى فيك أولد من جديد . و كتبت على سمائى إسمُك ..حبيبتى .. و غفوتُ فوقَ السحاب .. ما عادت أحلامى بعيد . و جعلتُ من قلبى كُرسى عرشك .. مولاتى أنت .. و أنا وكلُ مشاعرى لديك عبيد . نأتى صباحاً من وجهك نغتسل .. و نُلقىَ على محياك تحيات الورود . و فى المساء نكون معاً .. نغمضُ العيون طهارةً .. فلا نرى منك ساعداً أو جيد . و أعيشُ مثل المجذوب فى شعرى .. بك هائماً .. و لك وحدك كان القصيد . و أخضعتُ لأجلك ملوك الهوى فى داخلى .. و ذبحتُ على قدميك .. سيد العاشقين و شهريار وهارون الرشيد . و عدتُ أحبو فى بدايات الهوى .. طاهراً مثلُ الندى .. صافياً مثلُ ضحكات الوليد . فإذا الذى عشقتهُ فيك وهماً .. و سراباً خادعاً .. و إذا أنا خارج الأحلام طريد . يالا حماقتى .. رأيتًك غير الذى أنت .. وأشتهيتُ فى طينك عطر الخُلود . أنا لن أسامح قلبى .. حين أجبرنى .. أمام تمثال الرخام على السجود . و رمانى إلى من لا ضمير لها .. ولا شىء غير الخداع تجيد . تُلقى كلمات الرجاء من وراء نافذة .. و الباب بكيد النساء وصيد . شكراً لك .. ها الأن أنا قد عدتُ .. مثلما هنا بدأت .. مهموماً و وحيد . و صوت أبى نزار .. يتردد فى أذنى ..أنسيت يا غبىً .. أن النساء ماهُنً إلا أوعية للصديد !
| |
|