من هو العبقري الفذ .... الذي وضع أسئلة الرياضيات للثانوية ...!

تستمر المهازل التعليمية دون حسيب أو رقيب.... وكأن الوزارة في واد والطلبة في وآد أخر....
ويستمر المتخلفون عقليا يديرون أبنائنا ... ويختبرونهم .... ويقيمونهم ....!!
وتستمر عملية العصر والقهر والضغط المعنوي والعقلي على هولاء المساكين .... من جميع الجوانب ..
وتستمر الطريقة ( المصرية - العثمانية ) في تعجيز الطلبة ... وإخراجهم باكين من صالات الإمتحانات ...
وتستمر عملية إختطاف عقولهم .... وترويعهم ... و الكل لا يستغرب ذلك ...
فمن هو هذا العبقري الذي وضع أسئلة الرياضيات لأبنائنا بالأمس ....؟!!
هل هو مريض نفسي أبت الوزارة إلا أن يتفنن في إختيار هذه النوعية من الأسئلة ....؟
هل هو الخوارزمي عاد من قبره ليطلعنا على أحاجي بطليميوس ....؟!
نوعية من الأسئلة عجزنا جميعا عن حلها ... وعجز جميع المدرسين المتمرسين في مادة الرياضيات عن حلها ...!!
وصارت بالأمس نادرة المجالس ... والشوارع ... والهواتف ....!
أين المسئولين عن مثل هذا التخبط ...؟
إلا يكفي هولاء المساكين الضغط النفسي الذي واجهووه في الأيام الماضية ...؟
ألا يؤثر هذا على عطائهم في الأيام القادمة ...؟
إلا يعني ذلك أن العملية تعجيزية .... لا دخل لها بما درسوه في مناهجهم طوال السنة ....؟!
إلا يعني ذلك أن الوزارة تقول لهم .... أضربوا برؤؤسكم في الحيط .....؟
وأشربوا من مياه البحر الملوثة ....!؟
ألا يعني ذلك أن الخلل مستمر في هذه الوزارة .... منذ عهد ماقبل ستين سنة ....؟!
متى يتعاملون مع الإختبارات وكأنها تقييم حقيقي للعقول بعيدا عن الإرهاصات ... وبعيدا عن الإرهاب ....!!
أرحموا أبنائنا ... وبناتنا ....
وأتركوا عصر الأتراك ... وعصر التعليم المصري القديم ....
وأبحثوا عن طرق حديثة علمية تربوية لتقييم أبنائنا ....

وللطامة الكبرى ......

فأن جميع ما يتم الآن .... يهمش بمجرد إنتهائه .... ويعود الطالب المسكين لإختبار أخر للتقييم لدخول الجامعة .....!!
وكأن كل يغني على ليلاه .... وأغلب الجامعات .... لا تعترف بإختباركم .... !!

أنه وضع خطير شائك من الخلط ... والإرهاب ... والتخويف ... والإنتقاء الغير سليم لعناصر المستقبل .....
لا يتناسب كليا مع ما ننادي به جميعا من الإصلاح .... ومع ما تبنته الدولة من تعديل للمناهج .... وتبسيط للأمور ...

فلا حول ولا قوة إلا بالله

ملاحظة :
نرجو من الوزير أن يضع في باله تكريم هذا الفذ الذي وضع الأسئلة ....!.!..!.!.!.!.!.