peso مشرف المنتدى العام+الجوال
عدد الرسائل : 2846 العمر : 36 نقاط : 293964
| موضوع: رجاءً مواصلات عامة السبت أبريل 11, 2009 10:02 am | |
| ونحن في دولة تزداد كثافة سكانية عاما بعد عاما,وتتهافت عليها الأم من كل بقاع الأرض حتى لقد باتت أمنية لكل من حلمه الثراء المشروع وغيره,وحتى بات أهلها الحقيقيين قلة لاتكاد ترى,كما قال صلى الله عليه وسلم آخر الزمان تكونون كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود,ولست بصدد شرح للحديث,ولكني استدللت به على جنون الرغبة في نفوس كثيرة للدخول لجزيرة العرب مهما تكن التكلفة لأن الربح سيكون أكثر بالطبع حيث القادم بلا ضمير.. ينام خائرا من التعب.. ممددا على فراش من خشب.. ينام تؤرقه هواجس.. لو يستطيع أن ينال أمنية.. تأشيرة تدخله جزيرة العرب.. تأشيرة مفتاحه للعالم السحري.. عالم البترول والذهب.. والزحام يزداد مع زيادة الكثافة السكانية واتساع الرقعة العمرانية وحيث رواتب المواطنين من الشباب وحوافزها البائسة جدا,والتي تقل بكثير عن رواتب الوافدين والمقيمين,هي كما نرى من البؤس,وغيره من الشقاء الاضافي المتعمد وغيره مما يظهر وقد يخفي على الجهال من البشر وقد لايخفى ولكنه يراد وقد يكون أيضا مخطط له ومدروس,ومُسيس,بحيث يصل المواطن بعد عدة أعوام من المعاناة مع مستواه الوظيفي,إلى الحد الأدنى تحت (خط الفقر) الذي وضعه انسان هامشي يعيش في برج عاجي يطل على العالم البائس ويتعامل مع شخوصه كشخوص روايات بائسة لاأكثر ولاحياة فيها,بل إن خلالها من حالات البؤس مالايعلمها الا الله وحده ومالايتخيلها الا الراسخون في الفقر,والمضطهدون من البشر في آتون الحاجة.. والحال كما نرى مما لايحسد وطننا عليه من الضنك والضيق,الا ترون كما أرى أيها العقلاء أن الحاجة أصبحت ماسة حد الضرورة لوجود وسائل مواصلات جماعية وبأسعار ميسرة,رمزية؟ وسائل مواصلات كما في كثيرٍ من دول العالم المتقدمة وغيرها,حافلات تفك زحام الشوارع, وتقلل الحوادث المرورية,والتي يحدث أغلبها بسبب زحام المركبات الصغيرة وتكدسها في الشوارع,والتي لايجد صاحبها الا هي لاستعمالها في تنقلاته اليومية لكل صغيرة وكبيرة,وهو مكرها لابطل,حيث يضطر لتحريك سيارته لجلب حاجياته وقضاء حاجاته البسيطة جدا,وحتى تكون حركة المرور سهلة أكثر فيما لو وجدت مثل هذه الحافلات التي سيستقلها كثيرا من البشر الذين يضطرون حاليا لشراء سيارات قديمة جدا بأسعار مناسبة لرواتبهم,وذلك لأن لابديل للسيارات الخاصة للذهاب من/وإلى أعمالهم البائسة والتي ليست عن البطالة ببعيد,الا سيارات الأجرة والتي يعلم الجميع بأن مشاويرها نار,وباهضة الثمن نسبة لمستوى مرتبات المواطنين من الشباب خاصة الذين بالكاد تكفي رواتبهم كمصروف شخصي ,والتي من المستحيل أن تفتح بيت كريم من غير وجود داعم من عصر قديم مضى ,كالوالد أوغيره.. الوافدون لهم مواصلات من وإلى أعمالهم,أما المواطن والحال كما نرى فبالله عليكم,ماحيلته؟ | |
|