> اللجنة الدائمة : لا بأس بنقد الصالحين ولو بطريقة ساخرة <

ج : لا بأس بنقد الصالحين و ذوي اللحى الذين ربوها تعبداً لله

ونقد سلوكهم سواء لذواتهم او لما هم عليه ،

ولو بطريقة ساخرة ولو بالمبالغة بالكذب والإفتراء ،

لأنهم بشر يجوز في حقهم الصواب والخطأ

الموقعون :

اللجنة الدائمة للكذب والبهتان الصحفي والإعلامي

،،،،،،

يستدل اهل العلمنة واللبرالية ومن حذى حذوهم واقتفى اثرهم وشابه قولهم كطاش وغيرهم

انه لا احد فوق النقد حتى المتدينين

علماً ان الطرف الآخر لا يضفي العصمة على احد سوى الأنبياء و الرسل بل يدعون الى النقد من باب النصيحة وانه ما بين مراتب الواجب والمندوب ،،

لكن التعدي بحجة النقد جاء على لسان بعض اولئك

وممن ردد ذلك فريق طاش فقالوا : إن النقد الكوميدي يحتاج الى مبالغة !!

ولا نعرف الى اين تنتهي هذه المبالغة

وما هو الدليل على مشروعية هذه المبالغة

فاليكم بعض ما يقوله الله في كتابه عن هذه المبالغة كمبالغة ( ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطوناً واجبن عند اللقاء ) :

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ
قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ{65} لاَ
تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن
طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ
مُجْرِمِينَ{66} الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ
نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ{67} التوبة

،،،

إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ{109} فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ{110} إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ{111} المؤمنون

،،،

وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ{62} أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ{63} إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ{64} ، ص
،،،

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً{57}
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً
مُّبِيناً{58} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ
فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{59} لَئِن لَّمْ
يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا
يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً{60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا
ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً{61} سُنَّةَ اللَّهِ فِي
الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ
تَبْدِيلاً{62} ، الأحزاب

فهذه بعض الأدلة التي تبين مسلكهم وضلال منهجهم

واذا كانت السخرية لا تجوز مطلقاً فكيف اذا كانت بخيار القوم وصالحيهم

كما ان تلك السخرية وذلك النقد ظاهر القصد انه ليس للإصلاح بل للتشويه ولما هم عليه ،

وهذا هو الفرق

لذلك يفرح قوم

ويغضب لله قوم

قد علم كل اناس مشربهم !!

،،،
س : ما حكم نقد الصالحين بطريقة ساخرة ؟