الحرية ,,,,,كيف تكون إذا تعدت حرية الأخرين

الحرية ربما أغلى ما نملك وهي ربما الشيء الوحيد الذي يملكة الإنسان خاصة
في هذه الأيام الذي سلب منا كل شيء من حقوقنا وحقوق الفرد ولكن يا ترى ما
الحرية وكيف تكون عندما تتعدى حدود وحقوق الأخرين
في الأتوبيس يقعد الشخص إلى جانبك وينفث في وجهك سموم سجائرة السامة ,,,...؟؟
لكنني أقول لة وبكل أدب ...طالباً منة منع ذلك
لو سمحت يا أخي الكريم ممكن أن تطفىء السيجارة ,,,؟
لكنة يجيب بكل تهكم ؟؟؟؟؟
أنا حُر...,,,؟؟؟
نعم يا أخي أنت حُر ولكن حريتك لا تتعدى الأخرين ولا تمُس حقوقِهم
في بعض الأحيان يكون صوت المسجل مرتفع بالأغاني أو ما نحو ذلك إلى أخر درجة مما قد يؤدي إلى عطل وخراب واسع في طبلة ألأذن ..,؟
ياأخي لو سمحت نقص قليلا من هذا الصوت ؟؟؟
فتجد الإجابة كالمعتاد((أنا حُر))
يالله ماهذه الحرية التي تسلب حقوقنا البسيطة اليومية ومن أين أتت ومن صرح بها
وهل هذة حرية أم همجية
أمثلة كثيرةٌ جداً نلاحظها يومياً تتخللها عبارة ,,, أنا حر
حتى الطفل الصغير يقولها ولا يعيها وحتى الكبير والصغير والشيخ والأنثى والحر والعبد يقولون أنهم أحرار
فهل أنا لم أعد أعرف ما هي الحرية أم ترى أنهم على حق
فأنا أرجو من الإخوة الكرام أن يكتب لي كلاً منك عن الحرية حتى أعرفها وأعيها وأهضمها جيداً فلربما لا أعيها جيداً
أفيدوني يرحمكم الله