عـــض قلبـــي ولا تعــض رغيقــــي

عض قلبي ولا تعض رغيفي أم درهم ودينار للقضاء
على الأسقام.... نعم فالمال أصبح الحبيب الأول على قلوبنا وليس غير المال
وكما يقولون في المثل
المصري( اللي معه قرش يسوى قرش )،ولكن هنا يقال للأنانية المطلقة والتي
يعود فيها النفع الأول والأخير على نفسه وليس الآخرين وهذا لا يقدم ولا
يؤخر في تقديم الحلول
وكأننا نقول أن للمال حل للكثير من المشاكل في حياتنا اليومية، بل للكثير
من القضايا التي نطرحها هنا في منتديات بوابتنا العريقة بوابة العرب
ويطرحها ايظاً آخرون في منتديات أخرى ...ولكننا نريد أن يكون لنا السبق في طرح بعض الحلول التي تساعدنا في حل بعض هذه المشكلات
مع العلم أن هذه الحلول عرضت ووضعت من قبل نبينا وسيد الخلق أجمعين سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم في قبل 1400 سنة خلت .... فبما معنى الحديث...
تصدقو ولو بشق ثمرة .... وفي حديث آخر إن الصدقة لتطفئ غضب الرب....وفي
الحديث ....داووا مرضاكم بالصدقة.... وهي باب من ابواب زيادة الرزق وزيادة
المال...
لكن هنا كان المال والمقال فيه بحب وعطاء وانتماء للمجتمع الإسلامي ويبين
لنا مدى العمق الاجتماعي ومدى الحب للآخر الذي سيؤدي إلى القضاء على بعض
الأمراض المتفشية في المجتمع المسلم في وقتنا وأيامنا الحاضرة.... فهيا
لنكون المبادرين في هذا العمل ....هيا بنا جميعاً لنهب ونقضي على بعض هذه
الأمراض أو الحد منها قدر المستطاع فالأمر يعني
كل واحداً منا ولن ننتظر أن نمد اليد للأخرين من دول وأفراد ولنعالج بعض
جراحنا وألامنا ... وذلك من خلال العمل الجماعي في :الحي .... العمل ...
العائلة ... المسجد ... الأصدقاء... الجمعيات... وغيرهم الكثير
على أن تشكل لجان تقوم على جمع الصدقات وبشكل دائم ولو درهم أو دينار أو
جنية أو ريال ...أي عملة في أي بلد الجميع مدعو للعمل معاً للحد من هذه
الأمراض القاتلة بحيث
تذهب هذه الصدقات ومن خلال اللجان إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين
وأصحاب العائلات الكبيرة التي لا يكفيها قوت يومها أو التوجه إلى تخصيص
بعض هذا المال للتدريس الكثير ممن هم في جهل ولا يعلمون القراءة ولا
الكتابة ولا تستهين بما تتصدق به وإن قل فسيكون له الأثر النفسي قبل
الأجتماعي ....الأبواب مفتوحة للجميع ... فهيا بنا للعمل الناجح ... هيا
بنا للإيجابية ... هيا بنا للدرهم والدينار والقضاء على بعض الأسقام...
أنتظر الرد والمشاركة من الجميع..