peso مشرف المنتدى العام+الجوال
عدد الرسائل : 2846 العمر : 36 نقاط : 294114
| موضوع: لو كانت إمرأه لقتلتها الجمعة أبريل 10, 2009 7:04 pm | |
|
لو كان الفقر رجلا لقتلته .. هكذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. منه أقتبس هذه الكلمات لأطلقها على أحد الإناث التي أرغب في قتلها ... لا تتعجل أخي القارىء في حكمك .. فسوف تعلم كم أفقدتك وكم سلبتك ..أخي القارىء هل تعلم هؤلاء الرجال .. إسحاق نيوتن , أينشتين , الإخوان ريت , فولتا , انريكو فـيرمي , بــرتـيـــن , فرانكلين , نوبل , مــورس , ويـليـس كاريـيـر , ويليام بــويـنج , هـرتـــــــز , هــايـنز فــورد , ماركوني , فـون دريــبـل , زبـلـن , دانـيـال فهرنهايـت , ديـــزل .. أسماء وأسماء لا تتسع ذاكرتي ولا لقلمي إحصائهم وبالطبع لن تجد بينهم أي إسم لأي إمرأه ..فلعظام الأمور رجالها ...هذه الأسماء وهؤلاء الرجال هم من أسهم في ولادتها هل تعلم من هي .... نعم إنها التكنولوجيا التي لو كانت إمرأه لقتلتها دون تردد ... هل تعلم السبب .. إن عرف السبب بطل العجب .. إن التكنولوجيا يا عزيزي الرجل هي ما أفقدك الكثير والكثير من مميزاتك ومن رجولتك ومن تفردك في الأشياء والأعمال والصناعات ... نعم هي فعلت كذلك ولما لا ..
لقد جعلت هذه التكنولوجيا كل شىء أصبح سهلا وكل شىء تقوم به بالنيابة عنك .. وجعلت النساء قادره على أن تقوم بما تقوم أنت به ففتح وإغلاق الماكينات وتشغيلها لم يعد أمرا عسرا يستلزم رجلا كما كان سابقا ....
إن المصانع في السابق كانت تعمل تحت الحديد والنار وتحتاج إلي ذراعيك القويتين أيها الرجل كي تحمل هذا الحديد .. وقوة الجلد والتحمل للصبر على لهيب النار داخل تلك المصانع ... فلم تكن تجرؤ إمراه على المساس بإختصاصاتك فالعمل مع الحديد والنار هو عملك أنت أيها الرجل ولا تقوي إمرأه على الدخول فيه أو نزاعك عليه .. فأنت وأنت فقط من كان يقوى على الحديد فيلينه ومن يقوى على النار فيسخرها حتي جاءت التكنولوجيا اللعينه فجلعت كل شىء أصبح سهلا فلم يعد هناك فرق بين من يقوم بالعمل نساء أم رجال الماكينات الحديثه قامت بالنيابه عنك بكل شىء .. فسلبتك يا عزيزي الرجل ذراعيك القويتين وبأسك الشديد ...
كانت الحروب سابقا يعلوها صهوة الخيول وظلال السيوف وخرق الرماح وصد الدروع قوه وفتوه وشجاعه وإقدام .. كنت أنت فقط يا عزيزي الرجل المخلوق القادر على التعامل مع هذه الأدوات بسهوله ويسر لأنها شىء منك جزء من تكوينك فأنت تعشق التحدي والنزال والقتال وتفخر بشجاعتك وإقدامك وحدث ما لم يكن في الحسبان .. جاءت التكنولوجيا اللعينه فجعلت القتال من مسافات بعيده دون إلتحام ومن بلاد إلا بلاد بل من قارات إلي قارات وأصبحت دبابات القتال الحديثه مثلها مثل أي سياره من السيارات الفارهه المكيفه ... بل إن دبابات إبرامز الأسطوريه أحد أعظم القطع الحربيه في الجيش الأمريكي لو قمت بقيادتها تشعر وأنك تقوم باللعب في إحدي ألعاب الفيديو جيم أو الكومبيوتر من إبداع التكنولوجيا فيها وفي تصميمها كل شىء بضغطه زر فإطلاق الصورايخ والرصاص والقنابل فقط بضغطة زر صغير جدا .. ما الفرق إن قام بهذه الضغطه رجل أو إمرأه .. ما المانع إذا من أن تقود النساء الطائرات الضخمه والدبابات العملاقه فالتكنولوجيا جعلت كل شىء أبسط مما تتصور فبالإمكان القيام بأي شىء عن طريق الطيار الألي في الطائرات ..والأذرع الرقيقه بداخل الدبابات .. ألست معي عزيزي الرجل على أنها تستحق القتل .. لم يعد هناك شىء يخصك أنت وحدك .. لم يعد هناك شىء أنت متفرد به ... لم يبقي هناك شىء أنت المتخصص بالقيام به .. عليك اللعنه أيتها التكنولوجيا ....
وفي ميادين العمل والقطاعات المختلفه في يومنا هذا كانت للتكنولوجيا الكلمة الأولي فأصبحت مراكز الإتصال والخدمات والعلاقات العامه والمدارس والجامعات ... كل شىء أصبح تحت حكم التكنولوجيا ما الفارق إذا إن كان الموظف رجلا أو إمرأه ... فلم تقتحم النساء ميادين العمل المختلفه بكافة أقسامها بسبب أنها قادره على القيام بكل شىء لا وألف لا يا عزيزي .. أنت الرجل العبقري الذي إخترع التكنولوجيا وسخرها لخدمتة وراحته فجعلت كل شىء سهل في هذه الحياه .. بل وبإمكان أي طفل صغير أن يقوم بما تقوم به .. وما زاد الطين بله .. أن هذا المخلوق المرأه جاء ليدعي أنه قادر على القيام بما تقوم أنت به .. أستميحك عذرا يا عزيزي الرجل فأنت من أوجد لها سببا لتقول ذلك أنت من إبتكر التكنولوجيا..
بل وحتي الرياضات الخطره التي تتسم بالمخاطره كتسلق الجبال على سبيل المثال جاءت التكنولوجيا اللعينه وجعلته أكثر أمنا وأمانا ولا خوف منه وتحوط بك كل وسائل السلامه ولا مانع إن سقطت مرات ومرات فالتكنولوجيا تحت خدمتك دائما وهي من تحميك من خطر الموت فأفقدتك يا عزيزي الرجل متعة المخاطره ومتعه الإقدام على الأهوال والمصاعب ..فلا مانع أبدا إن شاركتك إمرأه في تسلق الجبال والإرتفاع معك إلي قمة المجد والرفعه ..
والأن بعد أن أفضت في شرح الفكره هل أنت معي يا عزيزي الرجل أن تلك التكنولوجيا أفقدتك الكثير من تكوينك وأفقدتك الكثير من مميزاتك وسلبت منك الكثير من الصفات التي تتفرد بها أنت وحدك ... لذلك فأنا أدعي هذه الكلمه .... لو كانت التكنولوجيا إمرأه لقتلتها .................
| |
|