المراهقة بين الجنس والأخلاق

المراهقه بين الجنس والأخلاق

نحن نعلم جميعنا أن المراهقة مرحلة من مراح الحياة لا بد للأنسان المرور فيها وهي :

المرحلة الواقعة ما بين سن االرابعة عشرا والثامنة عشرا وهي مرحلة يحدث فيها

تغيرات جسدية وهرمونية عند الذكر والأنثى حيث تبرز الأعضاء بشكل اكثر

نضوجاُ من الناحية الجسدية والفكرية ....

ولكنني أتسائل عن هذا التغير والذي أطلق عليه سن المراهقة حيث أصبح في مفهوم الكثيرين أن الصبي أو الفتاة في هذه

المرحلة تصبح الثقافة الجنسية والأخطاء التي يرتكبها هؤولاء الفتيان وبهذه المرحلة العمرية تعلق على شماعة المراهقه

وكأننا نقول أن المراهقة ثقافة فكرية جنسية لا بد لهم أن يكونو على إطلاع عليها وممارسه بعضها الممارسة الخاطئة

وبالفهم الخاطئ ... علماُ أن القرون السابقة من أبائنا وأجدادنا فد مرو بهذه المرحلة ولم تكن بنفس المفهوم الذي يعيشة

أبناء الجيل الحالي ... بمعنى أننا قد قمنا بإسنيراد مفهوم المراهقة حسب ما يعيشة الغرب بممارساتة المادية والجنسية

حتى أصبح عندهم الجنس الشيء الطبيعي في حياة أبنائهم في مرحلة وسن معينة ... فقمنا بإستيراد هذا المفهوم بخللة

الثقافي وبمفهومة الخاطئ وأصبح يدرس عندنا بهذا المفهوم ... وحقيقة قد تركنا المفهوم الصحيح والحقيقي الذي علمنا

إية رسولنا الكريم صلى الله علية سلم ومن خلال قصة الصبيان الشابان الذان كانا في مرحلة المراهقة ومرحلة التغير

الذي يمر فيه أبنائنا هذه الأيام .. ففي معركة بدر سئل الصبيان شيخ كان يقف بينهم عن أبي جهل بتعجب الشيخ وسأل

سبب السؤال فكان الجواب أننا سمعنا أنة كان يسب النبي صلى الله عليه وسلم فدلنا عليه ... فأشار الشيخ للصبيان

على أبي جهل وتوجة كل منهم ينطلق لقتلة وقتلاة....

وقائد جيش الردة ليس ببعيد عنا أسامة بن زيد الذي أمرة الرسول صلى الله عليه وسلم على الجيش قبل رحيلة إلى

الرفيقى الأعلى وهو لم يتجاوز السادسة عشر من عمرة ... وغيرها من القصص الذي يعلمنا أن مرحلة المراهقة

يجب أن تكون تغيراً فكرياً إيجابياُ وليس جنسياُ مع التغيرات في الجسم...

هذا موضوع مطروح للنقاش ...

ودمتم بحفظ الله ...

ربيع القلوب