الغربة واالنظام وبينهما مساحة للتناقض

كنتُ في وطني كمعظم أقراني ميالين للفوضى والتهكم على كل
ما نراه يتخذ جانب الدقة في حياته ويشاء الله أن أترك الوطن
لأعيش في منفاي الإختياري بضع سنين ولا زلتُ وأظنها طويلة
هنا تعودتُ على النظام واحترام القانون بل لا أخفيكم سرا
يقال عن المغتربين هنا أننا نظاميون أكثر من الأمريكان
فما الذي حدث ؟ هل بضع سنين من النمط الحضاري تعادل
عشرون سنة ماضية ؟ أنتظر المشاركة لكل من عايش التجربة
أو فكر فيها