- - مــاوراء الأقـنـــعـــه -

السـلام عليـكـم ورحمـة الله وبركاتـه

يسيـرون مـن حولـنا ويتـرنحـون أمـامـنـــا يلبسـون أوجُهـا ً غيـر اوجهـتـهـم الحقيقيـه . .

يمشـون معـنا وكـأنهـم اصدقـائـنا نصـدقهـم القـول نحبـهـم ونشـتـاق إليهـم لحظـت غيابهـم ونحـزن لحظـة فراقهـم . .

وننتظـر لحظـة رجوعهـم لنـا حتـى أنـنـا لا نتحـمـل بعدهـم عنــــا
وكأنهـم اشقائـنـا بـل وأكثـــر مـن ذلـك يأكلـون معنـا نشـرب معـهـم . .

يسحـرونـنـا بكلامهـم ويبهـرونـا بطيبـهـم يأخـذون مـنـا كـل مافـي قلوبـنـا مـن مشـاعـر نستسلـم لهـم ونعطيـهـم كـل الثـقـه . .

وفجأه و بـيـن حـيـن وآخـر نـسـقـط سقـطـة النـدم نطـعـن بالسـلاح الغيـر متوقـع . .

وتضيـع كـل تلـك الذكـريـات فـي لحـظه وبـ سـرعـة الصـاروخ وخـرق الرصـاصـه . .

فـمـن أعطينـاهـم كـل تـلـك الأحـاسـيـس الصـادقـه لـدرجـة أنـنـا
نفـديـهـم بأرواحنـا يخـونـونـا ونـتـلقـى الضـربـه القـاضيـه منهـم . .

ظهـروا بجانبـنـا كأنهم أحبائـنـا ولبسـوا أقنعـه غيـر ماهـم على حقيقتهـم واخـذوا يسيـرون معنـا بنفـاق وكـذب . .

لبسـوا لبـاس الحـق والمـشاعـر الطيبـه والصـادقـه وأخـذوا منـا أحلـى صفاتنـا . .

وبعـد هـذا نتلقـى منهـم الطعـن وبـغـدر ودنائـه . .

سقـطـت دمـوعنـا بكـل الحـسـرات والآهـات والنـدم علـى مافعلنـاه معهـم وعلـى ذكريـاتـنـا السـعيـده . .

نعـم اخوتي الأعـزاء هـذه هيـا حـال بـعـض الأشـخـاص نصارحهـم بـكـل مافيـنـا . .

إلى أن يصـفعـونـا صفـعـة ً لـن نـنـسـاهـا طـول حـيـاتـنا . .

هـذه الظـاهـره فـي زيـاده مـسـتـمـره وفـي كـثـره . .

مـاذا نـفـعـل معهـم , كـيـف نعـرفهـم , ومـن أيـن يأتـون ,,,

ولا أكـذب عـلـيـكـم ولا أخفـي فبلا شـك منـا مـن حـدث مـعـه شـيء كـهـذا . .

ولا أريـد أن اطيـل سواء أن أقـول نـبـقـى نـقـاشـكـم فـي مـثـل هـكـذا أشـخـاص

أرق التحـايـا وأعذبهـا