معاناة من الواقع

سوف أحكي لكم معاناتي مع واقع كنت اظنه مثالي
بحكم كل المنتسبات له على درجة من العلم والثقافة
والدين والنضج أصغرنا عمرها 26 سنة حكمت الظروف
لاول مرة وتختارني المشرفة التربوية لتصحيح مادة الرياضيات
ثانوية عامة طبعا عارفين مجتمع نسوان ما يخلا من الحكي
في الموضة والملابس والموديلات والزواجات وهذا كله شيئ طبيعي
لكن اللي مو طبيعي الغيبة والنميمة بشكل ما كنت اتوقعه
فبعضنا متحجب واجزم بالتزامها الظاهري من خلال الحجاب الكامل
وتلاوة القرآن وقت الفراغ لكن اللي مو قادرة اصدقه " يافلانة
دريتي عن فلانة ؟ تراها بخيلة حتى على نفسها . وفلانة قالت لي
بس حلفتني ما أعلم أحد أن زوج فلانة مو طايقها ويبغا يتزوج
عليها ولو مسيار وفلانة تراها كل جسمها برص وبقع شفتها
يوم كنا عند الكوافيرة وبالرغم اللجان سرية ولو عرفنا بدرجة طالبة ما نفشيها لكن بسرعة البرق الجوال شغال ونشر الخبر السري
واشياء طويلة عريضة صعب حصرها
سؤالي يقول " كيف التناقض بين الظاهر الديني والمفروض
ينهى عن الغيبة والنميمة والمحافظة على السر وبين الواقع اللي نعيشه مع المدعيات
بالدين