وما نرسل بالآيات إلا تخويفا

الاستغفار والاستعاذه من شر هذا الريح والغبار
فقد وعد الله تعالى عباده بقوله ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
مسن يبكي في إحدى المدن ويقول : ( لم أر مثل هذا منذ خمسين سنة )

عواصف ترابية تجتاح الرياض والقصيم وحفر الباطن ومناطق الجنوب
تسببت موجة الغبار والأتربة التي غطت سماء الرياض قبل قليل في تدني مدى الرؤية
الأفقية, فيما استنفرت كافة الأجهزة الأمنية والانقاذ طاقتها لتقديم المساعدة, ووجهت المستشفيات لاستقبال المصابين بأمراض الصدر.

وطالبت وزارة التربية والتعليم في تعميم عاجل مدارس الرياض بضرورة اخلاء المدارس من الأطفال في ظل وصول موجة الغبار التي اجتاحت عدة مناطق من المملكة منذ الصباح. وتعطلت الدراسة في مدارس محافظات حفر الباطن والمجمعة والزلفي وسدير وبعض مدارس القصيم نتيجة موجة الغبار والعواصف ، وكذلك أدت إلى تزايد مراجعي المستشفيات من المصابين بأمراض الصدر .


وشهدت منطقة سدير بكافة محافظاتها أتربة وغبار كثيف ، حيث تسبب في تدني الرؤية على الطرق وتعطلت جميع المدارس والكليات، حرصا على سلامة الطلاب والطالبات.


وفي محافظة الزلفي تم صرف جميع طلاب وطالبات المحافظة من المدارس في جميع
المراحل ، ولم يكمل الطلاب الحصة الأولى ، قبل أن يصل التعميم إلى إدارات المدارس من مدير الشؤون التعليمية بالمحافظة الأستاذ صالح بن راشد العبيد .

وصرح فضيلة الشيخ الدكتور رياض المسيميري ـ حفظه الله ـ بقوله ( ما قلة الأمطار ..وهذا الجو الخانق والغبار إلا بسبب ذنوبنا وشؤوم أفاعيل الفجرة من زناندقة وعلمانيين مع ندرة المحتسبين والله المستعان ..فالبدار البدار إلى التوبة والاحتساب !! )

نسأل الله أن يلطف بالمسلمين .