مكالمة شحاتة تُجدد أمل أبو تريكة في كأس الأمم

يتوجّه محمد أبو تريكة -لاعب الأهلي ومنتخب مصر- إلى معسكر المنتخب الوطني بعد غد "الثلاثاء"؛ ليُسلم التقارير الطبية التي تُوضح إصابته بشرخ إجهادي في وجه القدم، قبل بدء المنتخب الاستعداد لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي تُنظّمها أنجولا الشهر المقبل.

ورغم أن كل المؤشرات تُؤكد عدم مشاركة أبو تريكة في تلك البطولة المهمة؛ لأن التقارير الطبية الواردة من الجهاز الطبي للأهلي تؤكد أن اللاعب لن يعود للملاعب قبل شهر ونصف، إلا أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني متمسّك بالأمل في مشاركة اللاعب الدولي في البطولة.

وانعكس تفاؤل حسن شحاتة بتحسّن موقف أبو تريكة على الحالة النفسية للاعب؛ حيث حدثت اتصالات هاتفية بين أبو تريكة وبين المعلم خلال اليومين الماضيين للاطمئنان على حالته، ومعرفة إمكانية لحاقة بالبطولة؛ نظراً لحاجة المنتخب إلى جهوده؛ لأن شحاتة يأمل في الاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي والسابع في تاريخ الفراعنة.

وعلمت "بص وطل" أن اللاعب متمسّك بالأمل "الضعيف جداً" في اللحاق ببطولة الأمم الإفريقية.

وسيكون القول الفصل في مصير اللاعب نتيجة الأشعة التي سيخضع لها خلال اليومين المقبلين؛ لتوضيح مدى التئام الشرخ الذي يعاني منه اللاعب.

ففي حالة ثبوت التئام الشرخ سيخضع أبو تريكة لبرنامج تأهيلي مكثف لتجهيزه فنياً وبدنياً.

ولم يلجأ اللاعب لعمل جبيرة على قدمه كما تردد مؤخرا، بل استعان ببعض الأدوية التي تساعده على التئام الشرخ، فضلاً عن الاستعانة بـ"سنادة طبية" عندما يلبس الحذاء لتأمين قدمه المصابة كي لا تعود الأمور إلى نقطة الصفر.

وتترقب الجماهير المصرية مصير النجم الخلوق؛ لأن مشاركته في كأس الأمم تُدخل الطمأنينة في قلوبهم بعد القلق الذي راودهم على مستقبل أبو تريكة بعد الإصابات الكثيرة التي طاردته في الفترة الأخيرة.

وكان أبو تريكة من العناصر الرئيسة لفوز المنتخب الوطني بالنسختين الأخيرتين من بطولة الأمم الإفريقية 2006 و2008؛ حيث أحرز هدف الفوز على الكاميرون في نهائي 2008 وأحرز ضربة الجزاء الحاسمة في نهائي 2006.